المقالات

يسألونك عن الإحباط

يسألونك عن الإحباط
بسام اللحياني

[JUSTIFY]تابعت الحراك الذي أحدثته صحيفة مكة الإلكترونية، والذي بدأ من المرزوقي حتى انتهى للإساءة من رجل الوحدة الأول عضو الشرف الداعم مساعد الزويهري والذي تفنن البعض في محاولة (التحليل)، والخوض في فن لا يجيد أبجدياته ولا يمارس لغة المنطق حينما يتخاطب مع المتابعين ويطرح الفكرة ” بسطحية” تامة معتقدًا أنه قادر على تمريرها على المتابع البسيط لما يدور في نادي الوحدة ..
أقول ذلك حينما قرأت مقال الأستاذ حمزة بصنوي المعنون بـ (الزويهري والحجم العائلي )

حتماً سيتبادر للقارئ أن المقال الذي سيباشره يتناول الزويهري منذ أن كان حتى أصبح!! ، إلا أنني تفاجأت من لغة التسطيح التي انتقد (البصنوي) فيها رجل بهامة وقامة مساعد الزويهري، وتناول الحديث عنه بلغة حفلت بالعديد من المغالطات والتناقضات ..
وبعيدًا عن التنظير الذي ساقه في مقدمة المقال، والذي يجيده أي طالب في مراحل التعليم العام يقول البصنوي (الزويهري .. رجل لا أعرفه )
شكرًا لك أخي حمزة.. عدم معرفتك بالرجل وبما ضخ من ملايين في نادي الوحدة هو ورفيق دربه حازم اللحياني لا يعني بالضرورة أن تمارس النقد وأنت لست على اطلاع, هذه أبجديات يجب أن تلم بها قبل أن تهم بفتح شاشة الكمبيوتر لتوجه سهام نقدك لـ(س) أو (ص)؛ لأني على يقين أنه ليس من حقي أن أتحدث عن (حمزة بصنوي) سلبًا أو إيجابًا في فن يتقنه هو فيما أنا لا أتقن هذا الفن, كأن تراني أسطر نقدًا لمقطوعة موسيقية كالمقطوعات التي تبرع في تأليفها وربما اقتباسها كـ(شيء عن الحب)؛ ليكتشف القارئ الحصيف أنني في وادٍ والمقطوعة في وادٍ آخر ..
لذلك تمنيت أنه لم يتجشم العناء في هذا الطرح الذي كانت لغته السائدة الانتقاص، وليته تناول بعلم حال الوحدة الذي لا يسر عدو ولا صديق ..
ثم هل انحصرت الوحدة ومشاكلها في (حجم الزويهري العائلي)؟ وما دخل العائلة هنا وما شأننا كمتا بعين؟
وبما أن الحديث عن النجاح (الفلاح) الإداري الذي يقوله (البصنوي) فهو يقول إن الزويهري لم يفلح في إدارة الوحدة وأضاف أن الأهلاويين لايحتاجون إلى دعم الزويهري (ماليًا) فلديهم مصادر تمويل كثيرة بل يحتاجون إلى فكره وإدارته ليستفيدوا منها ..
أليس هذا هو التناقض ؟! كيف لم يفلح إداريًا في الوحدة، ونجد الأهلاويين يريدون أن يستفيدوا منه إداريًا بحسب قول (البصنوي)!!

أعتقد أن كل من تابع كرة القدم، ويفهم كرة القدم يعرف حجم العمل الإداري الذي قام به الزويهري في نادي الوحدة بحكم إشرافه على الفريق الأول ولكي نضيف إلى علم(البصنوي)، ونمارس الإنصاف إذا أردنا بحق أن ذات العناصر التي صعدت بالفريق هي من استقطبها الزويهري بمعرفته وخبرته وإدارته، وكذلك بماله هو واللحياني والذي وصل إلى 27 مليون ريال.
وحتى يعرف البصنوي أن من ساند ووقف إلى جوار الدكتور محمد بصنوي بشهادة الدكتور نفسه هو مساعد الزويهري وحازم اللحياني اللذان ضخوا في صندوق النادي بعد استقالتهم رسميًا مايفوق الأربعة ملايين علاوة على مليون ريال كمكافآت الصعود ( كل هذا) كان دون (منة) وبهرجة.

لذلك الدندنة على وتر (ترك الفريق) غير صحيحة، ولا تليق بمن يحمل شهادة عليا في الإدارة والتسويق، وبالتالي كان لزامًا على (البصنوي) أن يكون أكثر إنصافًا ولا يجافي الحقيقة وأن يلزم نفسه بما يجب عليها تجاه نادي الوحدة ويسأل ماذا قدم هو للوحدة؟
وهو الذي قدم نفسه لنا مخلصًا للوحداويين (بنقد) على غير علم .. وهو يحمل شهادة في الإدارة والتسويق .. وهل يحمل العضوية الشرفية أو عضوية الجمعية العمومية وإذا كان كذلك لماذا لم يتجشم عناء انتخاب الرئيس هشام مرسي؟!
ولماذا حرم النادي من الاستفادة من أفكاره وشهاداته في جلب استثمارات للنادي الذي حتى الآن يبحث عن راعِ بعد أن ابتعد عنه الداعمون ؟!
على الأقل ليت (البصنوي) دعم المدرج الوحداوي، وشارك في تأليف مقطوعات موسيقية وهتافات تشجيعية فهي أقل ما يمكن تقديمه للوحدة بحكم تخصصه في الموسيقى, وليترك الحديث عن أمور لايجيدها حتى لايصاب المتابع الرياضي بحالة من الإحباط نتيجة التسطيح في الطرح الذي يمارسه البعض حينما يتحدثون في إدارة الأندية على طريقة السلالم الموسيقية !!
ما حسب للسوس زراع القصب
[/JUSTIFY]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى