المقالات

الحيونيميا، هي قراءة المساء

الحيونيميا، هي قراءة المساء
بقلم أ/ عبدالعزيز الحشيان

[JUSTIFY]لقد باتت المجتمعات تتسابق مع متغيرات الحياة إنها عجلة متسارعة لمدركات الحياة ومتطلباتها، أضحى الأخ يغيب عن أخيه أيامًا، وأصبح الابن يتغيب عن مراعاة واجبه الديني نحو والديه ياللعجب المدنية أصبحت تهدد كياننا ونسقنا الاجتماعي دون روية وتقطع أواصر التواصل كل لحظة من حياتنا؛ لعلنا نرجع لمحور حديثنا مصطلح ” الحيونيميا” الكثير يتساءل ماذا نعني بهذا المصطلح؟!
إنه مرض اجتماعي يهدد نسقنا كمجتمع دون أن ندرك بأننا أصبحنا غرباء بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران كل مقومات العلاقات الاجتماعية أصبحت في غياهب الغربة بيننا لقد استطاعت أن تحطم أسوار التواصل بسبب المصالح المادية، وتُقاس بتحقيق هدف وبخطى موزونة بأهداف ما، وأصبحت تقاس العلاقات الاجتماعية بالماديات وتحقيقها يعني الارتباط الضمني وأسباب كثيره باءت تقنعنا بأن متطلبات الحياة ككل تهدد كيان تركيبة المجتمع المدني المتطور ليس هناك التوازن بين متطلبات الحياة واهتماماتنا بتواصلنا مع الآخرين؛ فعلينا في هذا المقام ألا نكون أكثر تشاؤمًا إلا إذا أصبحنا في سياق هذه المنظومة والتركيبية البشرية التي تحكمها المصالح أصبحت العلاقات تهدد كيان أسر بأكملها أصبحنا نتلاقي في مناسبات قليلة لاتحقق منظومة التركيبة الاجتماعية؛ وبات الإنسان علاقاته الآن في مجتمعه تقاس بالماديات وغير ذلك؛ فليس هناك اعتبار بأن الحياة المدنية الآن أضحت تتباكى علي تعاليم ديننا الإسلامي. هل يعقل أن يصبح اﻷخ غريب علي أخيه والآباء غرباء علي أبنائهم؟!
إن مرض “الحيونيميا” يجب علاجه بالتواصل بالعلاقات الاجتماعية المتأصلة بديننا الإسلامي الحنيف، وهنا ندرك بعزل هذا المرض الاجتماعي “الحيونيميا”، وعلينا أن نبحث عن العلاقات الحميمة التي تجسد واقعنا المأمول بحياة سعيدة –إن شاءلله-.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى