عملت في مجال الإدارة المدرسية ما يربو على ربع قرن ، وفي مثل هذا اليوم ، الذي أجلس فيه على مكتبي في مركز الإبداعات الأدبية وحيدا تكون اعمال ومشاغل المدير فوق كل التواصيف وهمومه أكبر من طاقته وأطول من يومه .
إلا أنني ومع كل هذا لا يشغلني عن طلاب (الصف الأول ابتدائي) شاغل وإن شغلت (تركت قلبي بينهم)
ينشر فرحا
يزرع بسمة
ويرسم أملا
ويمسح دمعة
ويغسل خوفا
ويمحو حزنا
كم كنت سعيدا بتواجدي بينهم.