جائزة رائد الرواد
عبدالرؤوف ناحي.. المستشار الإعلامي
في ذلك الوقت تلقينا خطابًا من الأخ العزيز إبراهيم قدسي الفكرة التي وضعها وهي جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي، وتكون سنوية ويتم اختيار أفضل المعلقين العرب سنويًا في حفل يُقام في مكة المكرمة..وتم التنسيق مع الأخ إبراهيم في بعض الأمور وحصل على موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب وقتها ومباركته ومساندته وأيضًا وقفة الدكتور صالح بن ناصر مع الابن إبراهيم بحكم العلاقة التي بينه وبين المرحوم زاهد قدسي -رحمه الله- وما قدمه للتعليق الرياضي مع رفيق دربه محمد رمضان -شفاه الله- وتم التنسيق بعدها وتولى الدكتور راكان الحارثي الموضوع بنفسه ولا أعلم ماذا تم بينهم. وتم زرع بذرة الجائزة في أرض الرياضة، ولأنها بذرة صالحة لمن بادر بها ولصاحبها الرحمة، وكل من قام على سقي هذه البذرة؛ فقد كتب لها النجاح العام تلو العام؛ حتي دخلت الآن في عامها الثاني عشر، وأصبح المعلقون العرب يتنافسون علي لقبها. ولأن رائد الرواد في التعليق الرياضي زاهد قدسي -رحمه الله- من أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، حظيت الجائزة بدعم رجال أعمال مكة المكرمة وأخذوا استمرار الجائزة على عاتقهم بإشراف ابنهم وابن المرحوم إبراهيم، والتعديل الذي طرأ على الجائزة هذا العام باختيار ثلاثة معلقين، ومنحهم درع الجائزة بالإضافة إلى مبلغ مالي مقداره 100ألف ريال مقدمة من رجل الأعمال عادل حافظ، ولن ننسى من كان قبله من رجال الأعمال عبد المعطي كعكي، وزيادفارسي بالتكفل بكل الأمور الخاصة بالجائزة .
اشكر كل المساهمين في استمرار نجاح هذه الجائزة ورد الجميل لرائد الرواد، وأرى من وجهة نظري الشخصية أن اختيار لجنة ثلاثية لاختيار أفضل المعلقين، كما كان سابقًا أفضل للجائزة واستمراره والابتعاد عن المجاملة التي ربما تحصل في “التصويت”، كما أن التكريم الذي حظيت به صحيفة “مكة” الإلكترونية في شخص الزميل والصديق عبدالله الزهراني؛ فهو مستحق بدون أي مجاملة.
وأخيرًا الشكر موصول للإعلاميين الرياضيين على وقفتهم ودعم هذه الجائزة إعلاميًا؛ لأنه واجب عليهم تجاه أخيهم الأكبر زاهد قدسي -رحمة الله عليه- وأسكنه فسيح جناته، وكلمة شكرًا لابنه إبراهيم لا تفيه حقه في مشواره لجائزة الرائد.[/JUSTIFY]