التاريخ المدرسة الكبرى للحياة المليئة بالتجارب، نتعلّم منه الدروس والتحذيرات، نتعلّم منه أخطاء ومحاولات من سبقنا، وينير لنا تحرر الفكر من التطرف، والتخلف, والغباء, والأساطير والخرافات، وينشر الفكر الوسطي المستنير, وحرية الرأي والتنوير، وخلق الوعي الراقي، واستخدام العقل والمنطق, والانفتاح ومعرفة من كان على خطأ, أو كان على صواب!
فشواهد التاريخ تنبئنا عن أسباب سقوط الأمم والدول, المتمثل في الصراع الفكري , بين فكر يتسم بالعنف والجمود والانحراف والتطرف، وينتج فتنًا وقتلًا وتدميرًا, يؤدي إلى الانهيار ثم الزوال، والفكر الوسطي الذي يعتمد منهجه روح الإسلام, ونبض الإيمان، الداعي إلى إقامة ميزان العدل والتسامح والسلام ، المنتج للآمان والبناء والطمأنينة.
0