مودة الفؤاد
عُودِي لِحُصْنِكْ تُسْعَدِي
نبيه بن مراد العطرجي
السُمو تَنعم بِحياتها الكريمَة مصَانة كَلؤلؤة ثَمينة دَاخل محَارتها ذَات ثَقافة إسْلامية عَاليه فِي أمُور حيَاتها حتَى نَمى فِي المجتَمع الإسْلامي نَواة أدعيَاء تَحريرها التِي زُرعت مُنذ عقُود خَلت مِن قِبل أعدَاء الدِين ، واليَوم يستَتروا بَعد بزُوغ وجُودهم خَلف حجَاب العبَارات والأفعَال المُضللة التِي تُخفي حقيقَة أهدَافهم المعْروفة لدَى أهَل الشَرع والدِين والعِلم والعقُول الوَاعية ، والتِي مِنها عَلى سبِيل المثَال لَا الحَصر [ نَزع الحجَاب – التَبرج – المسَاواة –
الحُرية …… ] .
واليَوم بَعد أنْ تَرعرعت بِذرة الخُبث بَين أفْراد المجتَمع ودَعمها لتِلك الأمُور السِلبية بشعَارات وَاهية كَاذبة هدَفها النَيل مِن المسْلمة لتَسلك مُنحدر الضيَاع مِن خِلال إثَارة سُلوكيات التَحرش بالفتيَات ، وإخْراج المرْأة مِن سَكنها الذِي حمَاها الله بِه لتَكون رَاعيه فِيه عَلى مَا أئتمنَت بأسَاليب وهمِية تَدعوا المرْأة بِطلب المسَاواة فِي أمُور الحيَاة معَ الرجُل فِي الوَقت الذِي أوضَح الشَارع حقُوق كُل مِنهما ، ومَا لهمَا ومَا عَليهما ، وبَعد أنْ أنزَل الله قَوله تعَالى {… الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا …} أثبَت العِلم الحدِيث وهَم محَاولات المسَاواة بَين المرْأة والرَجل التِي يَسعى أدعِياء تَحرير المرْأة إلَى تَفعيلها فِي المجتَمع .[/JUSTIFY] رُغم أنّ دِيننا الحنِيف أوضَح فِي مَنهجه القَويم أنّه دِين العَدل بَين الجِنسين لَا المسَاواة فِي أمُور عِده ورَد ذِكرها فِي مُنزل التَحكيم [القِوامة – الشهَادة – اللبَاس – الإرثْ … ] والدَليل الوَاضح الصَريح عَلى عَدم المسَاواة فِي ذَلك قَوله تَعالى { … وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ … } .
فَعودي للنَهج القَويم تسعدِي فِي الدَارين .