المقالات

أين حقيقتُنا من الفساد

أين حقيقتُنا من الفساد
محمد معروف الشيباني

[JUSTIFY]مع عدم إتفاق الناس على أمرٍ واحدٍ أبداً لتَفاوتِ وعيهم و تَبايُنِ مشاربهم. إلا أنهم متفقون، لا يكاد يشذُّ عنهم أحد، أن (الفساد) ضرب بأطنابه مالياً و إدارياً و تنفيذياً.

و يُدلّلون على تلك القناعة بأنه لم يتراجع أبداً جراء ما قيل من إجراءاتٍ و أُسس من أجهزة لمحاربته. بل في تَنامٍ سرطانيٍ مخيف.

ثم يستنتجون أن التمادي فيه يعني الضياع و الإنهيار. فماذا يمكن أن يعمل المصلحون.؟

سؤالٌ إجابتُه صعبةٌ بعد أن إتّسع الخرق على الراقع.

لِلعلاج ثلاث مراحل :

• (التشخيص) صحةُ إدراكِ حجمِ الفساد و أبعاده و أطرافِه، و العزيمةُ على إحباطه.

• (التخطيط) وضع الخطط المحكمة لمتابعة الفساد القديم و تطويقِ الحالي و منعِ الجديد.

• (حسنُ التنفيذ)، لا (التنفيذ) وحده، بما يشمله من متابعة و محاسبةٍ و مواجهة.

ذاك هو (الإطار العملي) لا (التحرك التنظيري).

و هو يحتاج إرادةً صارمة و برامج صادقة.

لذا لا نزال قبل بداية الطريق الذي يتمدد بنا يومياً نحو الفاجعة.
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى