المقالات

خصوصية الحرمين والمملكة وسلمان

تناقلت مختلف المواقع والتواصل والقروبات طوال أمس السبت الاحتفاء والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في امريكا ،بدايةً من استقبال الرئيس الأمريكي أوباما للملك عند مدخل البيت الأبيض على غير المعمول به في استقبال الرئيس الأمريكي للملوك والرؤساء في المكتب البيضوي ،،، كنا أبناء الوطن في غاية السرور حيث أن ذلك يؤكد قيمة هذا الوطن وقيمة هذا الملك والشعب بعيداً في رأيي عن أي ثُقل سياسي أو مكانة اقتصادية، أو للعلاقة التاريخية التي بدأت في لقاء الملك عبدالعزيز رحمه الله مع الرئيس روزفلت ،، اننا ننطلق من ثوابت لا تتوفر في أي بلد في العالم ،، نحن بلاد الحرمين الشريفين وماتمثله من ثقل كبير لدى كل مسلم ونحن المملكة العربية السعودية، ونحن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، فالمؤسس عبدالعزيز الذي ارسى قواعد هذا البلد على كتاب الله وسنة رسوله عليه افضل الصلاة والسلام كل ذلك جعل لنا هذه القيمة بل والخصوصية والمكانة والدور الذي لايستهان به في كل زمان ومكان ،،
عندما ارتجل الملك سلمان كلمته في لقائه مع الرئيس اوباما نقلت صورة اللقاء عبر رابط قمت بنشره لعدد من الأصدقاء كانت كلمة شاملة ومحددة الأهداف عباراتها منتقاة وهو توفيق الله لهذا الملك الذي يحمل الحب لبلده واهله اقول هذا بعيدا عن محاباة أو مجاملة ، لأن ما اتحدث عنه شاهده الناس
بل ان هناك من نشر العديد من صور اللقاء وعلق عليها بآيات قرآنية تتفق مع حجم الاستقبال والخصوصية للوطن ومليكه،،،

• في الداخل هذا هو نائب خادم الحرمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف يبذل الساعات في إدارة الدولة وجهاز الداخلية بكل قدرة بتوفيق الله، والوطن يستعد لاستقبال ضيوف الرحمن وهذا ولي ولي العهد يتواصل مع رجالنا في دفاعهم عن الوطن أيام وساعات هامة يعيشها الوطن معتمدين فيها على الله سبحانه ثم على ثروة الرجال من ابناء الوطن ،،،،

•علينا أن نفخر بخصوصيتنا هذه ، ونحمد الله على ماتعيشه بلادنا من أمن وأمان رغم كل الظروف والمتربصين لنا ،
حماك الله ياخادم الحرمين وحقق امالك واحاط بلادنا بحفظه وأمنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى