يسمونها مهنة المتاعب وأناديها ملهمتي ، أعشقها وغيري يشاركني حبها ، إذ نجد فيها متنفساً لأحبار أقلامنا التي نسطر بها حباً ووفاءً للوطن وأهله ، قد لا يألفنا من نعنيه في مقالاتنا ، ولكن هي الأمانة تكشف حقائق يغفل عنها ذلك المسئول ، ونقربها إلى ناظريه لنكون بحق شركاء في المسئولية نحو الوطن المعطاء ، هي الصحافة مرآة المواطن وغيره وفيها من المتاعب ما ليس في غيرها ، وليس أدل على ذلك خلوة أصارع فيها أحرفاً وعبارات لتكون مقالة على صحافتنا التي تفخر بحرية إعلام يفتقدها الآخرون حولنا ، وكم أثلجت صدري مكالمة تزف لي بشرى ما سعيت لها هدفاً ، ولكنها جائتني مهرولة بكرم لا محدود من الهيئة الإعلامية الموقرة بوزارة الحج وأمينها معالي عضو مجلس الشورى السابق التربوي الأستاذ/ سليمان الزايدي الذي سطر تأريخاً يقتدي به مدراء التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، ولمعالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار وكوكبة الوكلاء حوله كل ثناء ، وللهيئة الموقرة الشكر بعد شكر الله تعالى أن غمروا الصحافة وتلميذها جائزة مرصعة تثقل كاهلي وتزيد بعون الله قلمي حبراً ، نكهته تفوح وطنية وحباً وولاء ، شكراً من الأعماق لمن رشحني للجائزة ، وشكراً شكراً لملهمتي التي زادتني الجنان..
وختاماً بعد الصلاة على النبي وآله ، أستأذنك عزيزي القارئ لأهدي الجائزة لوالدتي التي ترافق دعواتها لي شروق شمس أيام النهار ، أسأل الله تعالى أن يعينني على برها..اللهم آمين.
0