لهؤلاء : قُلْ موتوا بغيْظِكُم
محمد معروف الشيباني
إنَّ ما كانت و ستظل السعوديةُ تقدمه قيادةً و شعباً من تَفانٍ في خدمة الحرميْن و زوارِهما طوال العام 24 ساعةً لا يُشكّكُ فيه إِلَّا جاحد.
و هي تعتبره واجباً لا مِنّةً..و شرفاً تَليداً لا عملاً رتيباً.
لقد دأبَ ملوكُها على التواجد بأشخاصهم قبل و طوال موسم الحج و أواخر رمضان جوار البيت العتيق ليتدخلوا عن قُربٍ في كل صغيرةٍ و كبيرةٍ لتذليلِ الصعاب و تيسير أداء الشعائر.
و مع حزنِ السعودية الشديد فلنْ تهزَّها نغماتُ الشماتةِ و التشكيك، لأنها تَبايعتْ مع ربِّ الْبَيْتِ، فأفاضَ عليها من نِعمِه ما أغاظ الجميع..”إِنْ يعلمْ الله في قلوبكم خيراً يُؤتكُم خيراً”..و هو الأعلمُ بما في قلوبِ حكّامِها و شعبِها. [/JUSTIFY]