تعود السنون وتتلوها مواسم الخير في مشعر منى ، وتعلو الأصوات بتكرار مطالبة بحلول لتراكم النفايات في الساعات الأولى من وصول الحجاج لمشعر منى لليوم العاشر من ذي الحجة ، هي مشكلة أزلية تداولتها أقلام الصحافة لعدة سنوات ، ويبقى الحال على ما هو عليه حتى أصبحت مألوفة في شوارع مشعر منى إذ ندر أن تجد زاوية إلا وفيها من ألأكوام المهولة للتفايات ، وبكل أسف وحسرة تجد بجوارها ضواغط من المفترض أن تقوم بدورها في كبس النفايات والتخلص منها بالطرق المألوفة ، ولكنها وفيما يبدو شاخصة بعبارة نسمعها في شركات الإتصالات تقول: إن الضاغط الموجود مغلق أو خارج الخدمة ولا يمكن إستخدامه حتى الموسم القادم.. ! فهل تصدق تصريحات مسئولو الأمانة بعبارة ألفناها دائماً : جاهزية الإستعدادات بعقود خيالية ضخمة لشركات متخصصة لنظافة المشاعر.. ! وقد يقول ذلك المسئول بأن الحجاج المعاصرون مترفون وتزداد نفاياتهم لتعدد وجباتهم ومشروباتهم ، ونرد عليهم القول بأن الخطط والدراسات تضع في الإعتبار تزايد النفايات وليس بجديد علينا حال الحجيج لأعوام متتالية ،وأختتم بالصلاة على النبي الهاشمي محمد ، مشيداً بالدعم السخي اللآمحدود لميزانيات الخير ، وحرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسدد على دروب الخير خطاه على البذل السخي لراحة ضيوف الرحمن وسلامتهم.
فمتى ترتقي أمانة العاصمة بخدمات النظافة من الوسائل التقليدية إلى الأساليب العصرية المبتكرة لميكنة آلية نقل النفايات لتواكب الميزانيات الضخمة التي وفرتها الدولة لخدمة ضيوف الرحمن؟.
0
سبحان من خلق العقول وزين بها عباده..
بعد التحية لسعادة المهندس الوقور ففي تعليقك ما يؤكد ما ورد في النقد من تعطل فعلي لضواغط مشعر منى وهذا ما أوردته وقد تكرر لمواسم سابقة ويمكنكم الرجوع لما نقلته الصحافة سابقا،ومهما كانت الأسباب وراء ذلك العطل فهو بلا سك لن يشمل كل الضواغط بل كان من الأجدر على الأمانة وضع الحلول البديلة قبل وصول الحجيح لا سيما وما نسمعه من تصريحات وفلاشات حول جاهزية وإستعداد الأمانة لإستقبال الحجيج في المشاعر المقدسة وتعدد الشركات المتعهدة للنظافة و..و..وليتكم وفرتم قيمة الدهان الأبيض لتلك الضواغط التي بدت لي للوهلة الأولى بأنها حديثة الصنع بل وخضعت للتجربة قبل الموسم بوقت كافٍ..إلخ
في الحقيقة جهدكم مشكور في وضع البدائل التي شاهدتها بصبغتها التقليدية التي جار عليها الزمن (مكنسة وجاروف وعامل منهك بلونه الأخضر) ليتك تراجع ما قدمه الشرفاء من إقتراحات عصرية لمعالجة نقل النفايات عبر أنابيب ضخمة تحت الأرض بما يوفر تلك الملايين التي تسخرها الدولة بسخاء يفوق الخيال لراحة ضيوف الرحمن حفظها الله وسدد على دروب الخير خطاها..
أشكر مروركم على المقال رغم مشاغلكم في نظافة المشاعر المقدسة..
ليتكم استمعتم إلى تعليقات الحجيج وفيهم الإعلامي والوزير والطبيب ومن يدير شركات عالمية..
وختاماً .. أسأل الله تعالى أن يعينكم على ما تحملتموه من الأمانة..
سبحان من خلق العقول وزين بها عباده..
بعد التحية لسعادة المهندس الوقور ففي تعليقك ما يؤكد ما ورد في النقد من تعطل فعلي لضواغط مشعر منى وهذا ما أوردته وقد تكرر لمواسم سابقة ويمكنكم الرجوع لما نقلته الصحافة سابقا،ومهما كانت الأسباب وراء ذلك العطل فهو بلا سك لن يشمل كل الضواغط بل كان من الأجدر على الأمانة وضع الحلول البديلة قبل وصول الحجيح لا سيما وما نسمعه من تصريحات وفلاشات حول جاهزية وإستعداد الأمانة لإستقبال الحجيج في المشاعر المقدسة وتعدد الشركات المتعهدة للنظافة و..و..وليتكم وفرتم قيمة الدهان الأبيض لتلك الضواغط التي بدت لي للوهلة الأولى بأنها حديثة الصنع بل وخضعت للتجربة قبل الموسم بوقت كافٍ..إلخ
في الحقيقة جهدكم مشكور في وضع البدائل التي شاهدتها بصبغتها التقليدية التي جار عليها الزمن (مكنسة وجاروف وعامل منهك بلونه الأخضر) ليتك تراجع ما قدمه الشرفاء من إقتراحات عصرية لمعالجة نقل النفايات عبر أنابيب ضخمة تحت الأرض بما يوفر تلك الملايين التي تسخرها الدولة بسخاء يفوق الخيال لراحة ضيوف الرحمن حفظها الله وسدد على دروب الخير خطاها..
أشكر مروركم على المقال رغم مشاغلكم في نظافة المشاعر المقدسة..
ليتكم استمعتم إلى تعليقات الحجيج وفيهم الإعلامي والوزير والطبيب ومن يدير شركات عالمية..
وختاماً .. أسأل الله تعالى أن يعينكم على ما تحملتموه من الأمانة..