سلمان العزّ
محمد عبدالله الزهراني
يا نفحةَ الطيبِ من بدوٍ ومن حَضَرِ
يا نسلَ يعرُبَ يا روحَ الولاءِ … وَيَا
مرارةَ الموتِ .. حين البأسِ والكَدَرِ
يا أرضَ مملكةٍ حار الزمانُ بها
عُلْويّةُ القدْرِ بينَ الشمسِ والقمرِ
يُجلجِلُ الحقُّ في أزكى منائرِها
وتأسِرُ النّفسَ فيها … أعذبُ السّوَرِ
وتأرِزُ الروحُ عطشى نحوَ كعبتِها
فتستقي النورَ من ( طه ) على وَطَرِ
يا ناعقَ السوءِ إنّا لن تُفرِّقَنا
أضغاثُ زُورٍ بدتْ من حاقدٍ أَشِرِ
مهما نسجتُمْ من الأوهامِ فتنتَكُمْ
مهما دسَسْتُمْ علينا كاذبٓ الخٓبٓر
مهما فَجَرتُمْ وقُلْتُمْ في ( قِيادَتِنا )
خِبْتُمْ … فمنها … وفيها … رايةُ الظَفَرِ
لن يستطيعَ بُغاثُ الفُرْس فُرْقَتَنا
لا والذي سيّرَ الأفلاكَ في قَدَرِ
يا قائدَ الحزمِ إنّا طَوعُ حِكمتِكُمْ
اسلُكْ بنا لُجّةَ الأهوالِ والخَطّرِ
اضرب بنا كلَّ خوّانٍ ومُرتزقٍ
شرّدْ بِنَا ثُلّةَ الإرهابِ والكَفَرِ
سلمانَ عزّتِنا هذي قبائلُكُمْ
من عهدِ ( والدِكمْ ) تمضي على الأثَرِ
حلّتْ محبّتُكُمْ قلوبَ أمّتِكُمْ
فأرسلتْ سؤلها في عَتْمَةِ السَحَرِ
ربّاهُ أيّدْ بصوتِ الحقِّ قائدَنا
وارزقْهُ مقعدَ صِدقٍ عندَ مُقتَدِرِ[/CENTER]
———————————
١٤٣٦/١٢/١٢هـ