تغريدة ونص . .
الخبرات في خدمات الحجيج تتراكم لدى كل الاجهزة المعنية بخدمة الحجيج ولدي غالبية العاملين في تلك الاجهزة التي تحرص على قيام نفس الاشخاص بالعمل كل موسم حج وعدد قليل هو من يلتحق بالعمل حديثا .
وغالبية الانظمة التي تصدرها الدولة ممثلة في وزارات الداخلية ، والخارجية والحج والصحة هي ثابتة ولا يطرأ عليها الا تغير او استحداث استعدته ما استجد من مواقف او ظروف دولية او محلية .
غير ان اعدادا بسيطة جدا من الحجاج هم من يتكرر حجه بينما جل الحجاج يفدون لاداء المناسك للمرة الاولى وهذا احد اسباب المعاناة والتعب والارهاق الذي تواجهه الاجهزة الحكومية كل موسم لانها تضطر لاعادة كل الانظمة والتعليمات وكما لو انها تعلن للمرة الاولى وهي بالفعل للحجاج تعتبر معلنة للمرة الاولى .
ووزارة الحج هي ملجأ الحاج عندما يشعر بتقصير في الخدمة المقدمة له فهي المشرفة على كل مؤسسات الخدمات وهي صلة الوصل بين الحاج وكل الاجهزة الحكومية التي قد تخضع وزارة الحج لتعليماتها كما هو الحال بالنسبة لوزارة الداخلية واجهزتها الامنية التي تلعب الدور الاكبر في امن الحاج .
لذلك فان اهمية اقامة معهد عال او كلية لخدمات الحج ،اصبح فكرة يجب تحقيقها ليس فقط لتعليم ما هو قائم من خدمات بل وتطويرها في ظل كل الابحاث التي قام بها مركز خادم الحرمين الشريفين لابخاث الحج .