شهدت منطقة مكة المكرمة في حج هذا العام أزمة مياه خانقة تمثلت في نقص مياه الشرب، جعلت المواطنين يتسابقون على الأشياب للظفر ولو بصهريج واحد؛ واضطروا للجلوس داخل المحطات ليالي وأيام منتظرين دورهم في السرى الطويل، ومع نهاية الحج زف لنا علماء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) البشُرى بوجود حياة في “كوكب المريخ“؛ وذلك بعد أن حللوا بيانات من سفينة فضاء تابعة للوكالة ووجدوا إن مياهًا مالحة تنساب خلال شهور الصيف على سطح الكوكب.
فربما يكون (المريخ) بميائه الشحيحة المالحة أرحم لنا من (التحلية) التي لا يصلنا مائها في موسم الحج ونحن نقطن بين (بحرين)!
رغم علم القائمين على (المصلحة) بأن الماء سر الحياة؛ فقد عاش أهالي منطقة مكة المكرمة خلال أيام الحج قلقًا كبيرًا بسبب عدم توفر الماء وتزامن معها رفع تسعيرة الوايت ضعف وضعفين وثلاثة وأكثر من ذلك، وأصبح قليل الحيلة مثلي لايستطيع الحصول على قطرة ماء عذبه يبل بها ريقه ويسد ظمأ أهله، فمع كل عطل وخلل في المحطة يقع المواطن ضحية جشع بعض أصحاب النفوس الضعيفة. فمصلحة المياه والصرف الصحي أصبحت تجهز أعذارها من قبل موسم الحج لمعرفتها مسبقًا بانقطاع الماء عن المواطنين لأي عذرٍ كان، ومع هذا لم تكلف مراقبيها بمراقبة الأشياب ولا بمحاسبة المتلاعبين بالأسعار، وظلت (تتفرج) على الوضع القائم أمامها رغم استغاثة المواطنين من داخل المدن ومن المحافظات والمراكز التابعة لها؛ ولم تسعَ لتأمين وايت واحد بطريقة تحفظ فيها كرامة المواطن من طوابير الأشياب ولهيب الصيف.
ولعل كوكب المريخ اليوم يكون حلاً مؤقتًا لأهالي المنطقة في أيام الحج، لاسيما وأن شبكات المياه تتحوّل في هذا الوقت للمنطقة المركزية، أمّا الذين يقطنون خارجها يشربون من (هواء) التحلية حتى ينتهي الحج.
فالإداري المعاون في ناسا (جون جرانسفيلد) قال : “الاكتشاف يفيد بأنه من الممكن أن تكون هناك حياة على المريخ اليوم”. ومدير علوم الكواكب في الوكالة جيم جرين يقول: “المريخ ليس الكوكب الجاف القاحل كما كنا نعتقد في الماضي، ففي ظروف معينة أمكن العثور على مياه سائلة على المريخ”.
فقد جاء الفرج من “ناسا” خاصة وأن “المريخ” كان حلم المواطنين منذ الطفولة، وطالما كنا نردد اسم هذا الكوكب ونحلم بالوصول إليه من بين الكواكب الأخرى، ولعل أكثر العبارات التي كنا نسمعها ونحن في سن صغيرة هي “أعطيك كف أوصلك المريخ”.
ورغم الكفوف التي أكلناها من “التحلية” إلا أننا لم نصل إليه وربما لجاذبية الشعيبة دور في ذلك؛ ولهذا سوف تستمر المعاناة للحصول على الماء في المواسم القادمة مالم تتحرك المصلحة وتنظر في وضع من يسكن خارج المنطقة المركزية وخارج حدود الحرم.
وأخيرًا أتمنى ممن يعرف طريق الوصول للمريخ أن يرشدنا إليه ولكن بدون(كفوف)، فربما أبناء المحافظات والمدن الأخرى يرغبون في الذهاب معنا للحصول على (الماء) من غير جشع؛ ولامانع الاستعانة بخرائط قوقل في معرفة الطريق قبل حجبه من المصلحة.
هداك الله يا أخي عبدالله من دون الذهاب للمريخ ودفع اموالا باهظة للسفر وللمركبات الفضائية علما ان الفنادق في المريخ محجوزة وكذلك الشقق المفروشة
ما علينا إلا أن نمد خراطيم من المريخ للأرض وتوصل لنا الموية او حتى نميل المريخ شوية فتصب مياهه على الارض
بس المشكلة الوحيدة ان مصلحة المياه عندنا وقبل ما توصلنا مياه المريخ رايحة تحط عليها رسوم وعدادات
اقول لك نروح المريخ أحسن ونتزوج مريخيات علشان نضمن السكن مع الموية
كفيت ووفيت.
وامل ان تكون لمصلحة المياه اذنا صاغية وتتحرك على وجه السرعة لا عادة ضخ المياه لنا.
سخريه مليئه للاسف بكميه كبيييييييييره جدا من الحقيقه
هداك الله يا أخي عبدالله من دون الذهاب للمريخ ودفع اموالا باهظة للسفر وللمركبات الفضائية علما ان الفنادق في المريخ محجوزة وكذلك الشقق المفروشة
ما علينا إلا أن نمد خراطيم من المريخ للأرض وتوصل لنا الموية او حتى نميل المريخ شوية فتصب مياهه على الارض
بس المشكلة الوحيدة ان مصلحة المياه عندنا وقبل ما توصلنا مياه المريخ رايحة تحط عليها رسوم وعدادات
اقول لك نروح المريخ أحسن ونتزوج مريخيات علشان نضمن السكن مع الموية
كفيت ووفيت.
وامل ان تكون لمصلحة المياه اذنا صاغية وتتحرك على وجه السرعة لا عادة ضخ المياه لنا.
سخريه مليئه للاسف بكميه كبيييييييييره جدا من الحقيقه
لا ادري كيف أعبر عن شكري وتقديري لك يا أستاذ عبد الله..
صحيح أن هذا ديدنك وأن هذا ليس غريبا عليك ،
ولكن هذه المنطقة تحتاج إلى تلمس احتياجاتتها بقوة وليس فقط التطبيل للمسؤولين فيها كما هو الآن مع الاسف من كثير من الاعلاميين وذلك لكي نحافظ على عودة اهلها لها من جانب والمصطافين من جانب اخر ولكي لا تعود للمربع الاول عندما كانت الهجرة منها بسبب عدم توفر المياه وشكرا لك بحجم السماء