المقالات

مقامة عربية

مقامة عربية
أ د .عائض محمد الزهراني

دلفت صالون الحكيم ،،
فسمرني على الكرسي ،،
ونكس الرأس ,,
لحلقه بالامواس،،
ثم بدل رأيه في ثوان ,,
و صبغ الوجه بالالوان ،،
ليخفي النتوء القبيحة ,,
وتحويلها لمفاتن مليحه ,,
ثم اسقط حزمة من الأسئلة ,,
ليكيف المظهر ،،
على المخبر …
وقال :
ما الفرق بين ,,
المقدس و المدنس ,,,
والفهيم الحكيم ,,,
والمتعلم البهيم ,
,و السياسي و السائس ,,
والمًذهب و المُذهب ,,
و الطائف و الطائفية ,,
و الفاجر و التاجر ,,
و النائم و اليقظان ,,,
و المستعرب و المستغرب ,,,
فارعبني و رغبني ،،
في الرد دون الصد ..

فأجبته لو استدعيت ، ،
الأريب الأديب،، مؤلف،،
(( الفروق اللغوية ))
لأصابة العجز في,,
التوضيح،،و التلميح ,,
في عصر تتوالد فيه,,
الكوارث و الفتن ..
و التفجيرات و المحن ..
ساد فيه ،،،
جناية الإعلام ..
وخيانة الأقلام ,,
و إحاكة الظلم في الظلام ..
لينتصب تمثال،،،
المتجارين،،
بالسياسه و الدين ,
لتتكاثر زمرة الفاسدين
من الانتهازيين والانانيين
،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،
فقمت لأدعوا رب الأرباب ..
بالأمن في البلاد ..
و انقاذ العباد ..
من التطرف والتفجير،،
والعنف والتدمير،،
ونبذ الاحقاد من الاجساد ,
وغرس النفس،،
بروح التسامح و التصالح ,
ورفع الحس و الوجدان ,,
بعشق و فداء وبناء الاوطان ,,
من فوق المأذن و الصلبان …

في بلاد العرب أوطاني،،
من عرين العرب الشام ,,
وهامة العرب الكنانة ,,
ومهد العروبةاليمن،،
وجمحمة العرب الرافدين ,,
ونبض العرب تونس ,,
وفؤاد العرب البحرين ..

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. طبت ياعاشق الحزم السلماني ….
    وكاتب السرد الإنساني….
    بإدلافك على الحكيم الوجداني…
    ومخاطبته برمز الوجد الزهراني…..

    قد سامقت بمقامتك مقامات بديع الزمان الهمداني …في السرد…..والطرد …..
    وضرب مكعبات النرد…

    برموز الحرف شددت على الرقعة الجغرافية ….
    بأطناب وأوتاد تاريخية …..
    ورموز أدبية ضاربة في الجذور القدسية….
    يحتار في فك الرمز…..من لايحسن نطق الألف مع الهمز…

    قد نطق الحكيم لك الصواب …..
    حين رآك قد أدلفت عليه من الباب….
    يلتمس منك إزالة حيرته بالجواب ….
    فبلاد الشام حل فيها تدنيس الأجناب….

    زمن قد تنمر فيه الثعلب …
    وقال البقاء فيه لمن يغلب ….
    فما أراح شعبه بل أتعبه وأتعب ….
    فلاتستغرب سؤاله ولاتعجب….

    والثعلب قد استعان بالدب الروسي….
    وبالصفوي الماكر المجوسي …
    وحلف الشرق الإبليسي….
    وماهمه الغنى ولا التفليسي….

    طوى جراحه في محتوى كلامه……
    فلاتلمه ياصاحب المقامه…..
    زمانه قد رسم العلامه ……
    ودلس التعبير في أقوامه……

    فالروس مالت يم راس داعش…..
    وللمقاومة صاروخها لاداعش….
    وضربها للشعب راكدٌ لاطايش….
    حتى تمكن الثعلب المناوش…..

    وفي الختام …..
    قبل التمام…..

    ياصاحب المقامه….
    دامت لك السلامة….
    وللأمة الاستقامة …
    أ. د عبدالله المالكي.
    🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  2. طبت ياعاشق الحزم السلماني ….
    وكاتب السرد الإنساني….
    بإدلافك على الحكيم الوجداني…
    ومخاطبته برمز الوجد الزهراني…..

    قد سامقت بمقامتك مقامات بديع الزمان الهمداني …في السرد…..والطرد …..
    وضرب مكعبات النرد…

    برموز الحرف شددت على الرقعة الجغرافية ….
    بأطناب وأوتاد تاريخية …..
    ورموز أدبية ضاربة في الجذور القدسية….
    يحتار في فك الرمز…..من لايحسن نطق الألف مع الهمز…

    قد نطق الحكيم لك الصواب …..
    حين رآك قد أدلفت عليه من الباب….
    يلتمس منك إزالة حيرته بالجواب ….
    فبلاد الشام حل فيها تدنيس الأجناب….

    زمن قد تنمر فيه الثعلب …
    وقال البقاء فيه لمن يغلب ….
    فما أراح شعبه بل أتعبه وأتعب ….
    فلاتستغرب سؤاله ولاتعجب….

    والثعلب قد استعان بالدب الروسي….
    وبالصفوي الماكر المجوسي …
    وحلف الشرق الإبليسي….
    وماهمه الغنى ولا التفليسي….

    طوى جراحه في محتوى كلامه……
    فلاتلمه ياصاحب المقامه…..
    زمانه قد رسم العلامه ……
    ودلس التعبير في أقوامه……

    فالروس مالت يم راس داعش…..
    وللمقاومة صاروخها لاداعش….
    وضربها للشعب راكدٌ لاطايش….
    حتى تمكن الثعلب المناوش…..

    وفي الختام …..
    قبل التمام…..

    ياصاحب المقامه….
    دامت لك السلامة….
    وللأمة الاستقامة …
    أ. د عبدالله المالكي.
    🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى