المحليةالمقالات

إنتهى الزمن المحدد

[ALIGN=RIGHT]إنتهى الزمن المحدد[/ALIGN]

تجرب الدواء فما ينفعك لا يصلح لغيرك تلك الحكمة الدوائية جعلتني أناشد المسئولين في نهاية العام الدراسي بالبحث عن طريقة أخرى للتعاقد بصفة عامة وفي قطاع التعليم خاصة ( مدارس وجامعات ) فمن اخفق طيلة مدة عمله في العمل ورأت الجهة طي قيده يفترض تسريحه وإعادته حيث جاء .

فليس عدلاً أن يجرب بمكان آخر ولسنا حقولاً للتجارب لنقبل بمحاضر لايعرف التدريس ولا الجامعة إلا دارساً لينصب نفسه أكاديمياً يحقق ذاته من خلال الجامعة ويأخذ شهادة خبرة أولى بها ([COLOR=green]مواطن أومواطنة[/COLOR]) ثم يلجأ إلى نقل الكفالة التي لم توضع في النظام بقصد المساعدة بل أن تبعتها تحتم فرضية الاستفادة أولاً وآخراً وقبل أن نقول هذا يحل مكان ذاك سأتوجه بسؤال مهم [COLOR=crimson]لماذا تعمد إدارة تعليم البنات للتعاقد مع بعض ( الخريجات) وتوظيفها كبديلة للائي لديهن أجازة أمومة وماشابهها دون اشتراط خبرات [/COLOR]؟ أم أن التعاقد هنا يعني سلق بيض ووزارة الخدمة تطلب للتعيين خبرات و( لاتعليق )

فلك أن تصدق بعد ذلك قيام مدرس للعمل كبائع في متجر أو طبيباً ليعمل سباكاً دون الرحيل وجيوبه فارغة من غلاء المعيشة ؟

نسبة العاطلين والباحثين عن العمل بحت أصواتهم وهم يقولون نحن قادرون فلما لايكون الإحلال بهم ومنهم جدير أن يجدوا الفرصة ببلدهم ولن يخونوا أماناتهم إن شاء الله

جربوا الدواء هنا لأنه محلي الصنع قد يكون مسكناً ليزول ألمنا من تفاقم أعداد القائمين بالعمل سئمنا من كثرتهم وظهرت لنا أموراً كثيرة ليس لها متسع هنا ولم نحرك ساكناً تجاهها بل لازلنا نمد يد العون ونفتح أيدينا واذرعتنا لعناقهم فما تفسير ذلك إن كانت الحاجة بطلت وأصبحت سمجة .

فأين يذهب كل الخريجون والخريجات وأين من يناقشون رسالة الماجستير والدكتوراة وماقيمة شهاداتهم إن لم تكن في تخصصات غير مطلوبة مئة سؤال وسؤال تحتاج لجواب لابد أن كثيراً من المبتعثون قد عاد أين مكانه من الإعراب؟
ياخوفي أن يكون جامداً أو ممنوعاً من الصرف0

فالله يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض 0

[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن حسين المجرشي[/COLOR] كاتب بصحيفة مكة الإلكترونية[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى