تبقى خمسة فروع في جائزة نوبل لعل وعسى أن تحمل إحداها اسمًا سعوديًا وإن قل التفاؤل .. نظرًا لعجز الجيل المصطفى خريج مدارس الكدح ومحب (البالطو والغليون) عن تسجيل اسمه في هذه الجائزة من وجهة نظر تقليدية ..بصيص من الأمل يحمله مئات الآلاف من المبتعثين السعوديين الذين يسجلون كل يوم ابتكار ما في مجالات عدة لاسيما العلمية..حياة سندي ورفاقها ممن لم يعيشوا في مدارس (بقي لي) وتشبعت أجسامهم (بالأوميغا 3) هم أبطالنا المنتظرين..بلادنا وإن كانت صحراوية؛ فإن عقول أبناؤها استوائية لا تقف عن الإبداع في أي مكان وزمان ..قد ما ينقصنا ليخرج من بيننا (نوبلي) هو أن نضعه في عالم افتراضي فاضل لا يقابل فيه إلا محفزين لا يخشون إبداعه ..يجد فيه بيئات تعلم مناسبة..ومعامل..ودعم مالي..ومؤازرة إعلامية غير مؤقتة..وأصحاب خبرة يأخذون بيده ويكفونه مغبة خوض تجاربهم ..(نوبلينا) يجب ألا تصدمه المحسوبية في أول منافسة..ولا يلومه من يقف خلفه عند الإشارة؛ لأنه توقف عند الضوء الأصفر..لم يخرج منا (نوبلي) لأن كرة الثلج المحبطة لا تسعها فوهة التفاؤل ..وإن لم أوافق السببي المتشائم فإن باكستان أرض القنبلة الذرية وحافري القبور لم يمنعها فقرها وقلة مواردها واختلاف طبقاتها المجتمعية أن تسجل اسمها في هذه الجائزة أكثر من مرة.
0
مقال رائع وموضوع شيق بالتوفيق يارب
مقال رائع وموضوع شيق بالتوفيق يارب