المقالات

لحظة حدث

لحظة حدث
بقلم : إبراهيم الصوقعي

[JUSTIFY]لا أعلم لما التخوف الذي يسود مجتمع له أبطال أخلصوا ماعاهدوا الله عليه، للقسم موفين وللوطن حامين، ولراية النصر رافعين، يكبرون عند قمع كل من تسوّل له نفسه مسّ الأرض الطاهرة. أمتلكها صفة ولا أعلم هل تعيب الكاتب أو تميزه، فقلمي “لا يخط” لحظة حدث، حوادث كثيرة كفيلة بالكتابة لكن الظروف المجتمعية تدخل أي كاتب في أنفاق مظلمة بالاتهامات.
لا أريد الكتابة لكن فاجعة العيد أعادتني للساحة لا أستنكر حادثة “تكفي ياسعد” التي أدمعت عين كل من رأى المقطع المتداول الذي أنا ضد تداوله، حتى لا يرسخ في عقول الأطفال والناشئة لما له من آثار سلبية لاسمح الله.
هذه الحادثة أو غيرها تجعلني أقف عند قضية لا أعلم ما السبب ومن يتحمل الأسباب إن اتضحت قد تكون أهم قضية لدي وخاصة لأنها تخص الفئة العمرية من “إحدى وعشرين ربيعًا أو اثنين وعشرين ربيعًا” ما السبب الذي يجعل هذه الفئة العمرية هي من تتخصص بالأعمال الإرهابية المتبناة من داعش، وخاصة أن أعمارهم لاتؤهلهم أن يكونوا من أصحاب السوابق ؟ !
قد تكون هذه القضية من باب المبالغة، ولكن آخر خمسة أعمال إجرامية على الأقل كانت خير شاهدًا لي وللقضية التي أناشد كل المجتمع بالبحث معي عن أسبابها. لو أردت لسطرت المقال وجعلت القضية في إحدى ملعبين كالمعتاد، ولكن هناك سر يجهلني ويجهل المجتمع ؟
أطالب من هذا المقال كل باحث ومهتم بالشؤون النفسية والاجتماعية أو مكافحة الإرهاب بالنظر في هذه القضية والتعاطي معها من باب المهنية الصادقة التي تعود بالنفع على المجتمع وأبنائه.
لا نكتب للشهرة كما يقال عنا ولكن فحوى القضايا المعاصرة تجبرنا على الكتابة والبحث عن أسرار القضايا ولأن الوطن يستحق أكثر من هذا، فوجب البحث عن جذور القضية لأقتلعها؛ لتدوم لنا نعمة الأمن.[/JUSTIFY]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى