المَنْسِيّون
محمد معروف الشيباني
و الظاهر أن حكومات مسلمي هذه الأيام تتقارب من ذلك الوصف إنْ لم تتلبّسه قولاً و عملاً.
يتجلى إختبار ذلك من مواقفها، و مواقف منظماتها المُريبة، حيال مذابح مسلمي الروهينجا التي تمارسها حكومة ميانمار البوذية منذ أمدٍ بلا حساب لأي حكومة مسلمة. بينما نرى الحراك الشعبي، خاصةً في الخليج، متعاطفاً و سباقاً.
إذا كان حكام دويلة ميانمار لا يقيمون وزناً لحكومات المسلمين، فمن ذا سيُقيم لكلمتهم دوراً.؟.
نتألم إذْ نرى الأعوام تَتْرى بلا وقف لتلك الجرائم الإنسانية. و لو كانت ضد غير مسلمين لتنادتْ حكوماتُ المسلمين لاستنكارها تقرباً لذوي اليد الطولى على قراراتهم.
نوقن بنصر الله للضعفاء و المظلومين. لكن نتمنى لو كان على أيدي حكوماتنا فيرزقهم الباري بركاتٍ و حفظاً. [/JUSTIFY]