المحليةالمقالات

أسبوع حافلٌ .. بالإنقطاعات المُتكررة

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]أسبوع حافلٌ .. بالإنقطاعات [/COLOR]المُتكررة !![/ALIGN]

مضى على سُكان مكةَ المكرمة ، أُسبوعٌ حافلٌ بالإنقطاعات المُتكررة للكهرباء ، في أكثر الأحياء في مكة المكرمة ، بل وصل الأمر حتى للأحياء الراقية والتي عادةً لا نسمع أنها تعاني من أي إنقطاعات ، فضلاً عن إنقطاعات تستمر لأكثر من ستِ ساعاتٍ متواصلة ، لحي مثل حي العوالي بمكة ، والمعروف أنه ليس من الأحياء المحدودة الدخل ، ولا المعدومة الدخل أصلاً !!

تعودنا أن نسمع ردوداً مكرورة حينما يَهِلُ علينا الصيف ، وتحديداً في موسم الاختبارات والذي ما زلنا بصدده ، من قبل مسئولي شركة الكهرباء ، مثل زيادة الأحمال ، وكثرة الضغط على الأحمال وما شابه ذلك من الردود التي لم يعد يقتنع بها المواطنون !!

انقطاع الكهرباء في موسم الصيف مع الأسف الشديد أصبح مُشكلة مزمنة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء ، ويتساءل المواطنون ، [COLOR=crimson]ألا يوجد حُلولاً أُخرى جذرية وفعالة لدى
مسئولي الكهرباء غير تلك الأعذار السالفة الذكر ؟[/COLOR]

على سبيل المثال لماذا لا تقوم شركة الكهرباء بأخذ احتياطاتها بزيادة قوة الأحمال ، وأخذ كل التدابير التي من شأنها تمنع أو تحد بشكل كبير من الإنقطاعات المُتكررة ؛ حتى يشعر الناس أن الشركة تهتم بهم وبمشكلة الانقطاعات المتكررة والتي تحدث سنوياً ، ولا نرى أي حلولاً فعالة للقضاء على تلك الانقطاعات ، إلا ما نقرأه في صحفنا المحلية والإلكترونية من ذكر أسبابٍ لم تعد تقنع حتى الأطفال ، مع الأسف !!

وراجت شائعة بين المواطنين مَفَادُها أن الانقطاعات المُتكررة سوف تطال كل يوم أو أكثر حي من أحياء مكة ، حتى يخف الضغط على الأحمال جراء الاستهلاك المتزايد على الكهرباء والمعتاد في كل صيف ، ولو صح هذا القول ، فإن هذا القرار ولو كان أنه في ظاهره العدل والمساواة بين الأحياء في تجرع مرارة الانقطاع المتكرر ، إلا أنه مع الأسف يعتبر من الحلول المضحكة المبكية ، كون ذلك لا يعد حلاً في نظر العقلاء ، وإنما استسلام للواقع ، بحلولٍ وقتية لا تُسمن ولا تُغني من جوع ، ومع الأسف مشكلة بعض المسئولين لدينا غالباً ما يتجهون للحول الوقتية ، والتي ما تلبث أن تعود ، بينما يتركون الحلول الطويلة الأجل والتي تقضي على المشكلة من أساسها ، فلذلك لم نسمع ولم نقرأ عن أن هناك حلولاً قائمة للتوسع في الأحمال ، أو حلولاً تقول أن مشكلة الانقطاع مسألة وقت وسوف تنتهي !!

ونتمنى ألا يطلع علينا أحد مسئولي ( أو مُنظري ) شركة الكهرباء ، ويطلب من الناس الترشيد في استخدام الكهرباء في عز الحر ، سيما للأسر الكثيرة العدد ، ونحن في شِدة الحر وأهواله ، لأن الترشيد ينبغي أن يكون في كل الأحوال ، في بردٍ أو حَر ، لكن ليس من الطبيعي ولا المنطقي أن تمنع الناس من تشغيل المكيفات وهم في شِدة الغيظ ، بحجة الترشيد ! فهذا مع احترامي ، حيلة العجزة والكسالى !!

ونسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية ، وأن يُجيرنا من حَرِّ جهنمَ ، أمين يارب ، والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه .
[ALIGN=LEFT] [COLOR=green]ماجد بن مسلم المحمادي / مكة المكرمة[/COLOR] إعلامي سعودي
alharbi5555@gmail.com[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله المستعان

    نحن في زمن 2010 ونعيش قمة التطور والخير والنعمة وهذا حال شركة الكهرباء كيف لو كنا في زمن آخر ؟؟؟

    احنا كذا مع المكيفات والمبردات ويا الله الخراااج

    كيف لو تنطفي الكهرباء بشكل متكرر

    يا اخي والله العظيم حر ما ينطااااااااااق والمشكلة امتحانات وكثير من الطلاب تضرر من قطع التيار الكهربائي وربما مستقبله يتحدد بسبب الكهرباء من يدري خاصة وان الكل حريص على الحصول على نسبة عالية بالنسبة لطلاب التوجيهي

    لقد اسمعت اذا ناديت حيا

    ولكن لا حياة لمن تنادي

  2. الله المستعان

    نحن في زمن 2010 ونعيش قمة التطور والخير والنعمة وهذا حال شركة الكهرباء كيف لو كنا في زمن آخر ؟؟؟

    احنا كذا مع المكيفات والمبردات ويا الله الخراااج

    كيف لو تنطفي الكهرباء بشكل متكرر

    يا اخي والله العظيم حر ما ينطااااااااااق والمشكلة امتحانات وكثير من الطلاب تضرر من قطع التيار الكهربائي وربما مستقبله يتحدد بسبب الكهرباء من يدري خاصة وان الكل حريص على الحصول على نسبة عالية بالنسبة لطلاب التوجيهي

    لقد اسمعت اذا ناديت حيا

    ولكن لا حياة لمن تنادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى