المحليةالمقالات

شعراء .. SMS

[ALIGN=RIGHT]شعراء .. SMS[/ALIGN]

أعتقد أنه من المُضحك المبكي أن يتحول الشعر ” الشعبي أو النبطي ” إلى أضحوكة أمام العالم ، وما ذاك إلا بسبب المسابقات التي تقام لاختيار الشاعر المِغوار ! أو حتى شاعر ” المليون ” وما يُقال فيها من أبيات هي أقرب للسخف من الشعر ،

ما جعل البعض يسخر ممن اعتقدوا أنهم يخدمون الشعر الشعبي ، ولم يعلموا أنهم أُعطوا فرصةً ذهبية لِمنتقديهم لمواصلة انتقاداتهم في أن يكون الشعر الشعبي ” عفواً .. أقصد النبطي ! ” في الساحةِ مُنافِسَاً ـ ولو شكلياً ـ للشعر الفصيح ، ذلك الشعر ـ أي الفصيح ـ الذي تناساه ، بل جهلهُ كثيراً من أبناء العربية ، ولم يُعيروه أي أهمية ، بحججٍ واهية ، لا مجال للخوض فيها ، والمُشكلة تكمن حينما يتحول الشعر إلى سِلعة تباع وتشترى ، فلنترحم على الشعر حينها ، حتى ولو كان شِعراً فصيحاً !

أحترم وجهة نظر مُحبي الشعر الشعبي في محبتهم له ، والتي تصل حد الاستماتة ، وهناك أسماء لها ثقلها في الشعر الشعبي ، ولكن أعتقد أن الكثير يتفق معي أن غَثهُ غلب سمينه ! وإياهم ؛ ثم إياهم أن يُقارنوه بالشعر الفصيح ، الشعر العربي الفصيح الذي يُطرب مَنْ يسمعه ، والذي أنجب [COLOR=blue]أبي الطيب المُتنبي[/COLOR] ، والذي يُقال ـ وهو حقيقة ـ أنه إمبراطور الشعر الفصيح بدون مُنافس ، تخيلوا منذ العهد العباسي ؛ حتى الآن يتربع على عرش الفصيح ، إضافةً إلى غيره من الشعراء [COLOR=blue]كالفرزدق وجرير والبُحتري وابن المعري [/COLOR]ونحوهم من شعراء ذاك الزمان الجميل ، وشُعراء الفصيح في عصرنا الحاضر ، والذي حينما يُذكرون ، يُذكر على الفور الشاعر الكبير عُمر أبي ريشه ـ رحمه الله ـ [COLOR=green]وأمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم والدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور غازي القصيبي [/COLOR]وغيرهم من الشعراء المعاصرين ممن لهم باع في الشعر الفصيح ؛ فهم لهم الحق في محبةِ ما شاءوا ، ولكن أن يفرضوا رأيهم علينا ، كلا ؛ ثم كلا !

ففي اعتقادي لم يعد خافٍ على أحدٍ أن كثيراً من مُدعي محبة الشعر الشعبي هدفهم الأول والأخير الربح والتكسب من ورائه ، سواءً عبر المجلات المسوقةِ له والتي أضحت كالفطر في كثرتها وانتشارها ! ناهيك عن الأسلوب الحديث ـ مُجاراةً للعولمة ـ والتي اكتسحت الشعر الشعبي أيضاً ، والذي لم يعد بمنأى عنها ، ومنها دخول رسائل ( [COLOR=blue]sms [/COLOR]) للتصويت على الشاعر المُفضل والمُبجل ، ونحن اعتدنا أن نشاهد التصويت في بعض القنوات والتي تدعي ـ زوراً ونصباً ـ أنها سوف تقدم لنا فناً جميلاً وراقياً ، بعيداً عن الغث والذي ملأ الساحة الغنائية ، ولم يعلموا أنهم ساهموا بشكلٍ أو بآخر في تدني حاسة السمع لدى المُتلقي العربي بمساهمتهم في تزايد الغث الغنائي ؛ حتى أصبح يُطلق على عالمنا العربي عالم المليون مُطرب !!

ولا يخفى على أحد أن المقصد هو الضحك على الناس وضِعاف النفوس بإشعال التعصب لممثل بلادهم بترشيحه ، ومن ثم الفوز باللقب ، وهم قد فازوا بالملايين ، وما تكرارها في كل عامٍ إلا أكبر دليل على شراهتهم في كسب ملايين أخرى ، أوَ كأنهم لم يشبعوا .

كذلك أصبح للشعر الشعبي مُسابقات من ذلك النوع ، وبطبيعة الحال لا تسل عن مضمون تلك الأبيات والتي والله ؛ ثم والله يستحي الإنسان العاقل أن يسمعها ، فضلاً عن قولها ، مما فيها من ركاكةٍ ، وضحالةٍ ، ولا أدري كيف استطاع الجمهور سماعها ولجنة التحكيم أيضاً ، والتي في اعتقادي أنه لا يهمها الذائقة الشعرية بقدر

ما يهمها كثرة الدراهم ( فهي كالمراهم ـ كما يقولون ـ ) وبالمثال يتضح المقال ، فإحدى تلك القصائد والتي أُلقيت في تلك المناسبات كشفت النِقاب عن ضحالة تلك الثقافة التي تخرج لنا أبياتاً كتلك الأبيات ، والتي تُلقى على جمهور يمثل ملايين المشاهدين ، والعشرات وربما المِئات من الحاضرين والحاضرات ، والتي لم يعترض عليها أحد ، ونختار منها بيتاً واحداً ، وهو قول ذلك الشاعر ـ والذي أرادوا إقناعنا أنه شاعر !! ـ حينما أنشد قائلاً :

[COLOR=crimson]حِبه ( بكسر الحاء ! ) في قلبي بَنَا لَهُ عَماره ** ومن الْغلاءْ تحت العمارة دِكَاكِين ![/COLOR] أحد الكُتاب الناقدين لذلك الهُراء ـ والذي قِيل لنا أنه شعراً !! ـ تناول ذلك البيت في زاويته ، فقال عنه أنه يُكرس لثقافة التِّجارة من خِلال ذكر العِمارة ، والدكاكين التي تحتها !! والتي جاءت على لِسان شاعرنا الجهبذ !

أنا لست ضد الشعر الشعبي ، ولكني باختصار ضِد السُخف بعقولنا ، بذكر مثل تلك الأبيات ومحاولة إقناعنا بشكلٍ أو بآخر ، بأنها شِعراً ، فأعتقد ؛ حتى مُحبي الشعر الشعبي وجمهوره بعد قراءتهم لذلك البيت ، أتوقع أنهم سيُعيدون التفكير في استمرارهم وفي تشجيعهم لمثل ذلك السخف ، والذي ينسف كل تعاطف بكل أسف مع الشعر الشعبي ، والذي حاول مُحبوه عبر سنواتٍ طويلة أن يقنعونا أنه شعراً عالمياً ! ولكنه سيبقى شعبياً ، وسيبقى كما هو شِعراً شعبياً ونبطياً ، ونعتقد أن الهالة الإعلامية التي تصاحبه دائماً ساهمت بطريقةٍ أو بِأخرى في صنع النجوميةِ له .

ولو صاحبت تلك الهالة الإعلامية للشعر الفصيح لكان له جمهوراً كثيراً ، لا أبالغ لو قلت أنه يفوق جمهور الشعبي بكثير ، وذلك ربما يعود لتقصير اللجان في الاحتفالات والمناسبات من عدم دعوة من يُعَدون من الشعراء القِمة في الشعر الفصيح كالدكتور غازي القصبي والدكتور عبدالرحمن العشماوي ونحوهما ممن لهم شعبية وجمهور كبير وعريض يفوق جمهور الشعر الشعبي ، ولكن حينما يُستضاف لمناسبات هامة شخصيات شعرية غير معروفة ، سيما من بعض الأكاديميين ـ مع احترامي وتقديري لهم ـ والذين ليس لهم حضوراً قوياً في الساحة ، ما يجعل الجمهور الحاضر للأمسية يشعر بالملل ، كما قال بذلك عدداً من المهتمين ؛ الأمر الذي جعلهم ينصرفون للشعر الشعبي ، إضافةً إلى عدم معرفتهم ببعض الكلمات التي تُطرح في القصيدة ، ومن منبر ” صحيفة مكة ” الغالية والرائعة ،هي دعوة لمحبي الشعر الشعبي بضرورة عمل غربلة له وتصفيته من الدخلاء فيه ، وألا يكون الربح المادي طاغياً لهم في التغاضي عن السخافات التي تُنقل على الهواء مباشرة ويراها ملايين المشاهدين ،

[COLOR=indigo]الأمر الذي يجعل الفرصة مواتية لمنتقديه في انتقاده ، أو هناك حل آخر بالعودة للأصل ، للشعر الفصيح ولا غير ، فهي عودة للجذور وترك القشور ، والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه .[/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=green]ماجد بن مسلم المحمادي / مكة المكرمة [/COLOR] إعلامي سعودي
alharbi5555@gmail.com[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سلم قلمك وفكرك ..
    التجارة والتكسب هي الفكرة وراء شعراء الفضائيات والـ ( sms ) .. ضحالة في الفكر وضحالة في الثقافة وعسر في الشاعرية .. ومع هذا يجدون من يطبل لهم ..!
    المصيبة أن هناك ممن ليس بحاجة الى شهرة من كبار الشخصيات يسعى الى دعم هذه النوعية من الشعر والشعراء .. يسعون لهدم اللغة العربية ( قد يكون بحسن نية ) ولكن حسن النية ليس عذرا .. ويترك الحكم على الشاعرية لرسائل الجوال ..!!!!

    عجبا لهؤلاء ..!! ولمن يسعى في فلكهم ..!!

    تحياتي لك ولكل غيور ..

  2. مرحبا استاذ ماجد .. قد اوافقك في بعض ما ذهبت اليه حول الشعر الفصيح ولكن الشعر الشعبي له من المحبين والمشجعين ما غطى على الشعر الفصيح

    والحقيقة ان الشعر رسالة ذات اهداف ساميه والمقام لا يسمح ان افند اهدافه ولكن يكفي فخرا مقك ولة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت (اهجهم ومعك روح القدس) ولا ننسى تحفيزه عليه الصلاة والسلام للمسلمين في المعارك ودفع الشعراء اليهم لإثارة حماسهم ولن انسى تلك البردة التي كانت وما زالت من اجمل ما قرأت في الشعر . ولكن يبقى للشعر الفصيح السيادة والقيادة .

    شكرا واكثر ايها الماجد

    وافر التقدير

  3. شرفني مرورك الأخ الكريم / علي الزهراني

    يجب أن نكون غيورين على لغتنا ، فهي لغة ( الضاد ) ولغة القرآن الكريم ، والتي فيها من المعاني والجمال الشيء الكثير ، والذي مع الأسف تم تغييبها ـ بشكلٍ أو بآخر ـ عن شبابنا من الجنسين ، ما جعلهم أشبه بمن فقد هويته ، وبالمناسبة تحضرني مقولة أحد الفكرين أن ( الأُمة التي لا تفتخر ولا تعتز بلغتها ، لا مكان لها بين الأُمم ) .

    أتمنى نتأمل تلك العبارة جيداً ؛ حتى نعرف قيمة لغتنا ، والذي يريد مِنََّّا محبو الشعر الشعبي أن نحتفل به على حساب لغتنا !!

  4. الأخت الكريمة / ريوف ، شكراً لكِ على مرورك ..

    بالنسبة لشعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ فهو شعر فصيح ، وليس شعراً عامياً كما تظنين ، ولذلك شجعه وأيده النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..

    فاهتمامنا بالشعر الفصيح ، يدل دلالةً واضحة على اهتمامنا بلغتنا واعتزازنا بها ، وبضدها تتميز الأشياء ..

  5. أخي وسيدي ماجد بن مسلم المحمادي

    الشعر الشعبي له تأريخا وتوثيقا وتحليلا ..

    وكغيرة من الفنون طاله بعض الأنحطاط من قبل بعض الاقلام المنحطة..

    أو الأقلام الجاهلة التي لاتمت الى الشعر بشيء..

    فقط تكتب للهو والتلاعب بالمشاعر ودغدغة الحياء ..

    احتفظ التاريخ لبعض الشعراء الشعبيين بهم و سطّر ذكراهم في كُتبه ..

    كان لهم دور كبير في تغيير مجرى البشرية سواءً للخير أم للشر..

    أسماء لا تكاد تخفى على أحد ..

    ذاع صيتها و شاع في جميع أرجاء سطح الأرض ..

    والكثير من الشعراء الشعبيين ماتوا ولكنهم خُلدوا على صفحات التاريخ ..

    ولأن الشعر الشعبي يميل الى بساطة الأحرف والقافية ..

    نجد الطريق اليه من بعض الدخلاء بسيط مما شوه سمة الشعر الشعبي الحقيقي..

    ولا ننسى ان للشعر الشعبي أيضا بحور كثيرة ..

    مثلا في العراق .. هناك الدارمي والزهيري .. والسويحلي …. الى أخرهِ

    ولكل نوع منها له أصوله وكيفية كتابته وأشتهر به الكثير من الشعراء الشعبيين بالعراق.

    أخي وسيدي

    ويبقى الشعر العربي الفصيح سيد الشعر والكلمة الحرة بلا شك..

    عُذراُ من الإطالة

    مع التقدير

  6. الأخ الكريم / علي السعدي :

    تحياتي لك ، ويجب علينا نبذ التعصب أياً كان ، فكيف إذا كان يؤثر على لغتنا الغالية .

    الأخ الكريم / الأحزان الملكي : العفو ، لا تقول هذا أخي الكريم ، فالله وحده هو السيد ، كما جاء في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

    بلا شك هناك أسماء لها ثقلها في عالم الشعر الشعبي ، ولكن كما قلت أن غثه غلب على سمينه ، وتحياتي لك .

  7. سلم قلمك وفكرك ..
    التجارة والتكسب هي الفكرة وراء شعراء الفضائيات والـ ( sms ) .. ضحالة في الفكر وضحالة في الثقافة وعسر في الشاعرية .. ومع هذا يجدون من يطبل لهم ..!
    المصيبة أن هناك ممن ليس بحاجة الى شهرة من كبار الشخصيات يسعى الى دعم هذه النوعية من الشعر والشعراء .. يسعون لهدم اللغة العربية ( قد يكون بحسن نية ) ولكن حسن النية ليس عذرا .. ويترك الحكم على الشاعرية لرسائل الجوال ..!!!!

    عجبا لهؤلاء ..!! ولمن يسعى في فلكهم ..!!

    تحياتي لك ولكل غيور ..

  8. مرحبا استاذ ماجد .. قد اوافقك في بعض ما ذهبت اليه حول الشعر الفصيح ولكن الشعر الشعبي له من المحبين والمشجعين ما غطى على الشعر الفصيح

    والحقيقة ان الشعر رسالة ذات اهداف ساميه والمقام لا يسمح ان افند اهدافه ولكن يكفي فخرا مقك ولة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت (اهجهم ومعك روح القدس) ولا ننسى تحفيزه عليه الصلاة والسلام للمسلمين في المعارك ودفع الشعراء اليهم لإثارة حماسهم ولن انسى تلك البردة التي كانت وما زالت من اجمل ما قرأت في الشعر . ولكن يبقى للشعر الفصيح السيادة والقيادة .

    شكرا واكثر ايها الماجد

    وافر التقدير

  9. شرفني مرورك الأخ الكريم / علي الزهراني

    يجب أن نكون غيورين على لغتنا ، فهي لغة ( الضاد ) ولغة القرآن الكريم ، والتي فيها من المعاني والجمال الشيء الكثير ، والذي مع الأسف تم تغييبها ـ بشكلٍ أو بآخر ـ عن شبابنا من الجنسين ، ما جعلهم أشبه بمن فقد هويته ، وبالمناسبة تحضرني مقولة أحد الفكرين أن ( الأُمة التي لا تفتخر ولا تعتز بلغتها ، لا مكان لها بين الأُمم ) .

    أتمنى نتأمل تلك العبارة جيداً ؛ حتى نعرف قيمة لغتنا ، والذي يريد مِنََّّا محبو الشعر الشعبي أن نحتفل به على حساب لغتنا !!

  10. الأخت الكريمة / ريوف ، شكراً لكِ على مرورك ..

    بالنسبة لشعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ فهو شعر فصيح ، وليس شعراً عامياً كما تظنين ، ولذلك شجعه وأيده النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..

    فاهتمامنا بالشعر الفصيح ، يدل دلالةً واضحة على اهتمامنا بلغتنا واعتزازنا بها ، وبضدها تتميز الأشياء ..

  11. أخي وسيدي ماجد بن مسلم المحمادي

    الشعر الشعبي له تأريخا وتوثيقا وتحليلا ..

    وكغيرة من الفنون طاله بعض الأنحطاط من قبل بعض الاقلام المنحطة..

    أو الأقلام الجاهلة التي لاتمت الى الشعر بشيء..

    فقط تكتب للهو والتلاعب بالمشاعر ودغدغة الحياء ..

    احتفظ التاريخ لبعض الشعراء الشعبيين بهم و سطّر ذكراهم في كُتبه ..

    كان لهم دور كبير في تغيير مجرى البشرية سواءً للخير أم للشر..

    أسماء لا تكاد تخفى على أحد ..

    ذاع صيتها و شاع في جميع أرجاء سطح الأرض ..

    والكثير من الشعراء الشعبيين ماتوا ولكنهم خُلدوا على صفحات التاريخ ..

    ولأن الشعر الشعبي يميل الى بساطة الأحرف والقافية ..

    نجد الطريق اليه من بعض الدخلاء بسيط مما شوه سمة الشعر الشعبي الحقيقي..

    ولا ننسى ان للشعر الشعبي أيضا بحور كثيرة ..

    مثلا في العراق .. هناك الدارمي والزهيري .. والسويحلي …. الى أخرهِ

    ولكل نوع منها له أصوله وكيفية كتابته وأشتهر به الكثير من الشعراء الشعبيين بالعراق.

    أخي وسيدي

    ويبقى الشعر العربي الفصيح سيد الشعر والكلمة الحرة بلا شك..

    عُذراُ من الإطالة

    مع التقدير

  12. الأخ الكريم / علي السعدي :

    تحياتي لك ، ويجب علينا نبذ التعصب أياً كان ، فكيف إذا كان يؤثر على لغتنا الغالية .

    الأخ الكريم / الأحزان الملكي : العفو ، لا تقول هذا أخي الكريم ، فالله وحده هو السيد ، كما جاء في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

    بلا شك هناك أسماء لها ثقلها في عالم الشعر الشعبي ، ولكن كما قلت أن غثه غلب على سمينه ، وتحياتي لك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى