ولا شك أن جميع التعليمات والتوجيهات التي تصدرها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف إلى أئمة المساجد والمؤذنين هي من أجل وضع تنظيم موحد لهذا المرفق المهم والخروج من الإشكاليات غير المنضبطة والتي تؤثر سلباً على أداء رسالة المسجد .
فهذه التوجيهات حظيت بالثناء والتقدير من مرتادي المساجد , ولكن من المؤسف حقا أن بعض أئمة المساجد هداهم الله لا يولون هذه التوجيهات الاهتمام المناسب والتنفيذ الفعلي لما تنص عليه هذه التعليمات لما يعتري الرقابة والمتابعة الميدانية من فتور وقصور واضح في الأداء [COLOR=crimson]ولا ندري ما هي مهمة المراقبين ؟[/COLOR] حيث ما زالت أصوات الميكرفونات الخارجية في بعض المساجد عالية جداً حتى أثناء دعاء القنوت وإلقاء الدروس والكلمات الوعظية , دون مراعاة لجيران المسجد من مرضى وعجزة وأطفال هم بحاجة ماسـة إلى السكون والراحة , هذا بالاضافة إلى الاطالة في دعاء القنوت , وعدم التقيد بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة .
كما لوحظ أن بعض أئمة وخطباء المساجد يتأخرون في صعود المنبر ويطيلون في خطبة الجمعة ولا يراعون ظروف المصلين من كبار السن الذين حضروا إلى المسجد في وقت مبكر اقتداء بالسنة النبوية المطهرة . فكبار السن ومرضى السكر يزعجهم الانتظار الطويل لظروفهم الصحية , فكم من التوجيهات والإرشادات التي تحث أئمة وخطباء المساجد على الرفق بالمصلين تمشياً مع ما ورد من أحاديث صحيحة وموثّقة . ولكن المنفذين لتعليمات الوزارة قلة .
إننا نرجو من إدارة المساجد بمكة المكرمة إلزام مراقبي المساجد بالقيام بواجبهم ومنع التجاوزات التي تحدث من بعض أئمة وخطباء المساجد مراعاة لظروف المصلين دون إفراط ولا تفريط , والتقيد بما يصلهم من تعليمات وتوجيهات من وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف. والله المستعان. [/JUSTIFY]
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن سراج منشي [/COLOR]مكة المكرمة ص ب 2511
[email]almonshi@hotmail.com[/email] [/ALIGN]
صدقت والله ..
وليس هذا الأمر في مكة فحسب ولكنه في جميع مناطق المملكة .. وكأن الموضوع عناد وإصرار عليه ..
أعرف كثيرين من كبار السن تركو صلاة التهجد في المساجد إضطرارا لعدم قدرتهم مجاراة الأئمة من الشباب في التطويل قراءة وركوعا وسجودا ..
أظن البعض يعجبه صوته ..
أما المكرفونات فيشتكي البعض من أنهم أثناء صلاتهم في مسجد يكادون يخطئون في الركوع والسجود متأثرين بصلاة مساجد أخرى قريبة .
هداهم الله وتقبل من الجميع صالح العمل وغفر الذنوب ..
صدقت والله ..
وليس هذا الأمر في مكة فحسب ولكنه في جميع مناطق المملكة .. وكأن الموضوع عناد وإصرار عليه ..
أعرف كثيرين من كبار السن تركو صلاة التهجد في المساجد إضطرارا لعدم قدرتهم مجاراة الأئمة من الشباب في التطويل قراءة وركوعا وسجودا ..
أظن البعض يعجبه صوته ..
أما المكرفونات فيشتكي البعض من أنهم أثناء صلاتهم في مسجد يكادون يخطئون في الركوع والسجود متأثرين بصلاة مساجد أخرى قريبة .
هداهم الله وتقبل من الجميع صالح العمل وغفر الذنوب ..