[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]قلة الحيلة[/COLOR][/ALIGN]
ضعف القدرة على توظيف الشباب صنعت مستحيلات للحصول على ( المال ) بأقصر الطرق وأصعبها فقام الكثير بالعمل على السيارات الخاصة لتكتظ الشوارع بزحام مستمر لاينقطع بحثاً عن ما يواري سؤة العيد حتى ظهر الكثير من الأجانب للمنافسة في سوق العمل الذي غفلت عنه السيادة المرورية فمع نظام العمل الجديد الذي استهدف ان تكون تشريعاته الإساءة إلى العامل وكرامته، وتنظيم طريقة عمل السائقين والعقود التي تنظم عملهم تاه المتعاقد ولم يعد يعرف أجره الشهري ومتى يدفع له فلجأ إلى إستغلال الظروف المحيطة به بعد أن أغمض صاحب العمل عينيه عن حقوقه ، فزادت فرصة السوق وتزايد ت تضامنا مع البطالة بكل شرائح المجتمع، فاستغلت ظروفهم ووظفتها بعد أن فقد الإنسان كرامته حينما وجد نفسه بلا عمل، فهناك شريحة واسعة من المتعطلين تبحث عن إجابة لسؤال أين الغرابة أن يقوم الطلبة بقيادة سيارات أولياء أمورهم للعمل بها كسيارات أجره في هذا الشهر الكريم لنزع المال عنوة من جيوب القادمين من مواقف السيارات المؤقتة وبأفضل الأسعار التي تتناسب مع ظروف الزحام وشراء حاجيات العيد وبعد أن أغلقت أبواب الخير وطار أصحاب المال إلى قضاء صيف مليء بأجواء باردة منعشة دون النظر إلى إخوانهم في هذا الشهر الكريم ودون تكلف وزارة العمل في استقطاب وصقل المواهب وتحفيزها بأعمال موسمية تشغلهم عن كل تلك المعاناة إسهاما من أصحاب الأعمال للأسر الفقيرة 0
[COLOR=blue]وكل عام وانتم بخير[/COLOR]
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبد الرحمن حسين المجرشي[/COLOR]
كاتب بصحيفة مكة الإلكترونية[/ALIGN]
0
الله يعين العاطلين وييسر أمرهم ..
وشكرا لك كاتبنا المبدع حين تتلمس مثل هذه الأمور التي تهم المجتمع وتكتب عنها عسى أن يمر على هذه الصحيفة أحد ممن ييهمه لأمر .!
الله يعين العاطلين وييسر أمرهم ..
وشكرا لك كاتبنا المبدع حين تتلمس مثل هذه الأمور التي تهم المجتمع وتكتب عنها عسى أن يمر على هذه الصحيفة أحد ممن ييهمه لأمر .!