مكيات .. أحمد حسن مكي

إللي مايعرف الصقر يشويه

نماذج مرفوضة (2)”
إللي مايعرف الصقر يشويه ..على طريقته ”
من لايتقدم يتقادم ويظل هكذا مدى عمره في حياته الشخصية أو العملية. مثل هذا النموذج من مدّعي الفهم والمعرفة تجدهم متصدرين بالصفوف الأولى. أول الناس يرتدون مشالحهم للتمويه ولإخفاء فشلهم وقصورهم ومن دواعي ولزوم الأبهة المزيفة التي تجعلهم يتجملون بها ويتسلحون بمظاهرها الكذابة يقودون سيارتهم الفخمة المزودة بتقنية الاتصال بالأقمار الصناعية؛ فيستعرضونها للتباهي وعندما تحاورهم وتسألهم تجد إجاباتهم فورية تنطق بمعرفتهم تفاصيل الأحداث المغايرة للواقع، وتبتعد عن الحقيقة؟!
مثل هذه النماذج السطحية بعقليتها التافهة .. تفضل التقاط الصور التذكارية التي تمسك بها ماء وجهها لتنقذها عند طباعتها مؤلفا راقيا يحكي سير مشوار طريقهم المظلم الذي لم يتطور يومًا. وتصطدم أكثر عندما تكتشف أنهم ظلوا عقودًا أربعة وهم على هذا الوضع نفسه؛ فهم لايزالون في كنف بيضتهم زغاليل وفي محيط بيئتهم ومجالهم كتاكيت لهذا تم طردهم منها بعد اكتشاف حقيقتهم وعقولهم الخاوية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اُسلوب شيق في نماذج مرفوضه فهل يفهم صاحب المغزي او يستمر في نظرته المجردة للحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى