مكيات .. أحمد حسن مكي

جندي المرور داخل الدورية

نماذج مرفوضة(6)

شواهد وأمثلة ونماذج يصعب سردها وحصرها يشاهدها معظمنا دوما صباحا ومساء ،صيفا وشتاء. فخلال مسيره وتجوله بالشوارع الرئيسة، والعامة والميادين نلحظ رجل المرور يتوارى عن اﻷنظار،يترك عمله بالميدان ويمتطي صهوة دوريته التي تدور مكينتها وهي واقفة قيد التشغيل مغلقة نوافذها حتى لا يطير هواؤها البارد. أعذارهم البليدة جاهزة ، معلقة على شماعة جهازه اللاسلكي لمتابعة النداءات ، وحسن استماعهم للبلاغات والتعاميم. ولا يمنع كل تلك المسؤوليات فأثناء جلوسهم خلف المقود أن يتسلوا قليلا، ويفرفشوا ويستمتعوا لقضاء وقت فراغهم بقروبات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كلام مايخرش منه المويه صحيح رجل المرور مقصر في عمله اذا شاف الزحمه شرد الدوريه وقفل على نفسه وترك الحابل يختلط بالنابل فعلا

  2. فقط القروبات يا ابو حسن يبدو انك لا تسمع صيحاتها عبر المكرفونات حينما يقول احدهم لشيخ كبير يا ولد حرك ياصاحب ال… لاتوقف امشي ماتسمع انت

  3. ياعزيزي … رجل المرور متواجد في شارع لاجل ينظم كل همجي لايعرف النظام !!
    رجل المرور افضل من الموظف اللي جالس تحت التكيف ولايحس ويشعر بحرارة الشمس .. ورجل المرور طيل النهار بالشمس وامام الماره وادخنة السيارات ..وانت ياعزيزي صاحب المكتب والكرسي اذا حصل لك حادث لاسمح الله اتصلت برجل المرور لكي ينهي موضوعك
    جزاء الله خير الجزاء رجل المرور ..ويستحتق الشكر والعرفان والتقدير ..?

  4. لا احد ينكر ان بعض رجال المرور مخلصون في اداء الواجب . ولكن ان البعض منهم لا يؤدون واجبهم كما ينبغي . لعدم وجود المتابعة والمحاسبة . كيف يتسنى لجندي المرور متابعة حركة السير وهو قابع في سيارته يتابع الوتساب او الفيس بوك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى