مكيات .. أحمد حسن مكي

قطاف لم تقطف

نماذج مرفوضة (15)
برنامج ” قطاف” للنقاط المكتسبة الذي تمنحه شركة الاتصالات السعودية stc لعملائها وربما في غيرها من الشركات الأخرى تحت مسميات مختلفة لم يحقق رغبات المستفيدين وتطلعاتهم ولم يستفيدوا منه ولم يفيدهم بشيء .؟! تجبر الشركة عملائها حسب ماتحدده لهم مسبقًا، إما برسائل نصية محلية أو دولية أو دقائق معدودة للمكالمات المحلية داخل الشبكة أو اتصال دولي، ومن يريد الاستفادة منها بوجبات المطاعم، أو مشتريات من المحلات التجارية التي تدخل في نطاق برنامجها لا تحظى بإقبالهم ولاتناسب أذواقهم وميولهم، ولم يستفد منها ومن مزاياها للمشترك لديها بعروض المفوتر مكالمات بلاحدود؛ لأن المكالمات المحلية داخل الشبكة لديه بموجب العرض مكالمات بلاحدود؛ فلماذا تمنع الشركة تعويضه بموجب عدد نقاطه المكتسبة التي حصل عليها وتمنحه الحق بالاستفادة منها بدقائق دولية طالما أن الدولية لاتدخل في عروض المفوتر الشهرية.
باختصار : الضحك على ذقون عملاء الشركة ولى زمانه وانتهى. المفروض أن تقوم شركات الاتصالات النقالة بمنح العملاء حرية الاختيار، وتكون مكافآت نقاط “قطاف عادلة” ومنصفة لهم ومن حقهم أن يختاروا ويستفيدوا من جميع الخدمات التي تقدمها وتقوم بها كل شركة داخل شبكتها. أو خارجها طالما أنها حق مكتسب للعملاء تكون بمثابة النقد الكاش يخصم من رصيد مجموع نقاط المشترك حسب الخدمة المطلوبة ومجموع نقاطها المدفوعة، وأن يسمح باستخدامها بين جميع الشركات ولايقتصر على الشبكة نفسها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اضم صوتى الى الاستاذ احمد مكى فى رؤيته حيال ما تعتبره الشركة انها حافزة اي برنامج قطاف وهو برنامج غير مفيد على الاطلاق وليس من ورائه اي فائدة تذكر فان كانت الشركة تعطى مقابل عشر ريالات نقطة فمعناه تعطى مقابل 1000 ريال 100 نقطة تافهة لا تسمن ولا تغنى من جوع وهناك عروض مقابل مبالغ مغينة محصورة بمدة اسبوع واحد على اكثر تقدير ويقتصر على الشبكة نفسها فاي محفز هذه للمشترك وعليه يجب على عقلاء الشركة ان يراجعوا محفراتهم وعروضهم بما يستفيد المشترك اولا وتستطيع بالفعل استقطاب الرغبات من كل شرائح المستخدمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى