نماذج مرفوضة ” 16″
عندما قالوا بأمثالنا الحجازية الشعبية “ضبة النجار مخلوعة” صدقوا فيها ماكذبوا هذا المثل يبدوا مناسبا وينطبق على المسؤولين بجامعة أم القرى ، والسبب أنه يستعان بهم و بخبرآت الأكاديمين بالجامعة لوضع الدرآسات والحلول والتصاميم من عدة جهات حكومية وأهلية ولم يدرسوا مسؤوليها أو يتوصلوا بإيجاد الحلول المناسبة على مدى ثلاثة عقود ولت ومضت وأنقضت لإنهاء المشكلة الأزلية لمعاناة طالبات الجامعة وأولياء أمورهن اوسائقهن الخاص وغيرهم من سائقي الحافلات لنقلهن
ظلت كما هي لم تنتهي بعد طيلة هذه المدة الزمنية. بالرغم من كثرة أعدادهن المتزايدة سنويا التي تزيد عن التسعة الآف طالبة
هذا بالإضافة إلى الموظفات الإدآريات والأكاديميات عضوآت هيئة التدريس والعاملات وكذا المبنى التابع للجامعة المخصص للرجال “وحدة النقل المرئي التلفزيوني”
منهم الأكاديمين من أعضاء هيئة التدريس و الموظفين وحرآس الأمن الصناعي الكائن بحي الزآهر أمام مستشفى المؤسس
رغم كثافة الأعدآد البشرية وكثرة السيارآت والزحام المروري وتلبك حركة السير منذ الصباح الباكر وحتى السادسة مساء طيلة العام الدرآسي وأهمية موقع الجامعةبالقرب من المنطقة المركزية للحرم و طريق المدينة المنورة للقادمين والذآهبين وأيضا مسجد السيدة عائشة رضى الله عنها وبجوار مستشفى عام وقطاعات حكومية مثل الجوازات وإدارة الأحوال المدنية ومتحف وزارة التعليم وتلفزيون مكة وعدد من الأسواق التجارية كل هذا لم يشفع للمسؤولين فيها ولم يتجاوبوا معها بدءا من رئيسها وإنتهاءا برؤساء الأقسام المعنين بالأمر لم يكلفوا أنفسهم أو يتكلفون بعقد جلسات وورش عمل لمناقشة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة مع المسؤولين بالقطاعات الحكومية ذآت العلاقة مع أمارة المنطقة أو أمانة العاصمة المقدسة وإدارة مرور وإدارة الطرق ” الموآصلات” وغيرهم للتنسيق فيما بينهم كل فيما يخص جهة عمله التي يمثلها فهل ينطبق عليهم الأول بحذافيره أم نقول لهم “جيتك ياعبدالمعين تعينني لقيتك تنعان”