هذا قدرنا في وطن يرفرف الأمن في كل أرجاءه باستهداف يلمسه بوضوح كل متآمل لهذه المؤامرات الحاقده والدسائس المتكررة التي تجعل الفطنة أمراواجب التحقق ويستحق الثناء في كل ثغرة ينبري بها قلم منصف وفكرجاد بحزم وصرامة لإيضاح حجم الثقل الكبير الذي يمثله وطننا قبلة الاسلام والمسلمين ومأوى افئدة اكثرمن مليار ونصف مسلم ..فما نشاهده من حملات مسعورة للإساءة والتشوية ومن التسمي بأسماء وطنية ثم المشاركة العابثة في وسائل التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات وأكاذيب تضلل المواطن البسيط وتفقده الثقة بالمسؤول الذي يحمل هموما كثيرة بمسؤولية وطنية ويعمل ضمن منظومة عمل تظهر نتائجها في الوقت الذي يريده المسؤول لا الوقت الذي يريده المغرد المتهورالمندفع المتشنج الذي يدفعه الحقد الطائفي ورغبة تآجيج الفتن والقلاقل لمحاولات زعزعة الأمن الاجتماعي الذي اثبت فيه المواطن السعودي قوى خارقة للتضامن واللحمة الوطنية في اصعب الأوقات والظروف ولعل مؤتمر اللحمه الوطنية الذي عقد في مدينة الورد والكادي جيزان الادب والثقافة التي كانت انطلاقة وثابه لاعمال فكرية ووطنية رائدة تقدم العمل الوطني على المصالح الخاصة ضمن نسيج وشعار (كلنا جند سلمان ) مبادرة رائعة من وزارة التعليم ونتمنى ان يتواكب هذا الشعار مع التحديات العظام التي تصغر في ظل الإثراء الوطني والمنافحة بواقعية وبلغة ارقام وبحياديه تضمن الانتصار في كل جولات التصدي لوجود إرث تاريخي ضمن مدرسة الافعال التي انطلقت من زمن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراة وأبناءه الملوك من بعده سعود وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا واليوم يقف سلمان الحزم اطال الله في عمره ليكمل المسيره بكل شهامة وشموخ لتكون قوة الافعال مع عزيمة الرجال هي القوة والسند والعون بعد الله .
0