المقالات

إلى أين يامجلس الأمن تتجه؟!

ثغرات تستغل وشعوب دمائها تهدر وقرارت متأخره وبعضها يسير وفق رغبات الظالم ويضيع حق المظلوم ،والحق بين ولكن هل الأبصار عميت أم القلوب مرضت ؟!
أصبح الاستعراض مهيمن ،والمال لاسوى المال والمصالح تقدم والآخرين إن لم يكونوا معنا فهم ضدنا !! ، وأصبح الصراع مستمر لأجل البقاء وعلى  الرغم إذا تفهم الجميع بعضهم البعض لعاش العالم بأمن وسلام ولكن ثلة من أصحاب الأمر يريدون الهيمنة وفرض السيطرة وعرض العضلات وهم الخاسرون حقا رغم الإمكانيات والعقول المتميزة لديهم  سيفشلون مؤخرا وسيندمون ؛لأنهم على الباطل يسيرون!!، الأنانية والإفتراء منهجهم والمكر والخداع طريقهم ، ونقض العهود دستورهم و الاعتراض أسلوبهم .
بالخط العريض  لا تجد سلام مادامت العصابة الإسرائليلة مغتصبة الأراضي العربية الإسلامية الفلسطينية ،وكذلك الروافض أصحاب الفكر الضال واستراتيجية الدمار والتلاعبات بشتى أنواعها ، وروسيا بفعلها تظن أنها تكسب وتجني النتائج والواقع يقول روسيا وثلة قليلة في كفة تدعم الإرهاب سواء بعلم أو دون علم وأفعالهم تناقض أقوالهم ، والكفة الأخرى أهل الحق ومن يعاونهم ، فتجد المجرمين على الطاولة يتفاوضون معك وتجد لهم مؤيدين وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت العالم لايعيش في استقرار بل الكل مهدد .
أخيرا على مجلس الأمن أن يراجع نفسه لأنه بالوقت الحالي  يعاني من  الضعف وأصبح القوي  بهذا المجلس يأكل الضعيف ،وعليه أن لا يميل لطرف دون طرف ؛فعلية بالعدل فهو الخيار المرضي إذا اتبع المنهج السليم فيما لايعتدي على حقوق الآخرين وهضمها وأن يحترم المسلمين ودينهم ولا يضع اتفاقيات وأوامر تخالف دينهم  …وعليه أن يجعل له دورا في الحدث غير الصمت والإدانه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى