حينما صدر المرسوم الملكي رقم 4 / ص / 13162 وتاريخ 13-6-1399هـ بالموافقة على فكرة إقامة مؤسسات تجريبية لرفع مستوى مهنة الطوافة وخدمات الحجاج ، لم تظهر مؤسسات الطوافة بشكل سريع ومباشر اذ ظلت العملية على طاولة البحث والنقاش عدة سنوات حتى كانت الخطوة الأولى في الثامن عشر من ذو القعدة عام 1402 هـ بإنشاء مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا ، التي دخلت مرحلة التجربة مثلها مثل بقية المؤسسات التي أنشئت لاحقا منذ تأسيسها حتى عام 1428 هـ حيث صدر قرار مجلس الوزراء رقم 81 وتاريخ 27 / 3 / 1428 هـ بتثبيت مؤسسات أرباب الطوائف بتقسيماتها الحالية وإلغاء صفة التجريبية عنها .
ومن هنا يتضح أن مؤسسات الطوافة الست ، ومنسوبيها من المطوفين قد خضعت عدة سنوات للدراسة في بداية نشأتها ، كما خضعت للتجربة نحو 26 عاما بهدف معرفة مكامن القوة والضعف فيها ، لأنها كيانات تعمل بصفة خاصة لعمل مخصوص .
واليوم نرى أن وزارة الحج تسعى لتنفيذ مضمون قرار مجلس الوزراء بتحويل المؤسسات الى النظم التجارية ، عبر عملية الرسملة ، وسعى معالي وزير الحج لإصدار قراره رقم 68070 وتاريخ 23 / 2 / 1436 هــ باعتماد الدراسة التي قام بها مكتب الدكتور محمد فداء بهجت ( المحاسب القانوني المكلف باعداد دراسة مشروع رسملة مؤسسات أرباب الطوائف وآلية احتساب الأسهم التي أقرتها الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف .
والمطلع لمضمون قرار مجلس الوزراء وقرار معالي وزير الحج يلحظ أنهما لم يشرا في موادهما الى تنفيذ الرسملة بالقوة وبحد السيف كما يقال ، فقرار معالي وزير الحج الصادر في 23 / 2 / 1436 هــ والذي تضمن تسع مواد لم تشر أي منها الى ايقاف صرف مستحقات المطوفين والمطوفات لموسم حج عام 1436 هـ ، أو أي موسم حج حتى اقرار نظام الرسملة ، وهنا نتوقف لنسأل من الذي أوقف حقوق المطوفين ؟ وما هو المستند القانوني الذي منحه هذا الحق ؟
فان كانت الوزارة ـ أي وزارة الحج ـ ترى أن الزام المطوفين بقبول نظام الرسملة لابد أن يكون اجباريا ، فقد أخطأت بالطريقة التي سارت عليها ، فموافقة الشخص لا تكون اجبارية حتى في ارتكاب جريمة القتل ، فالجاني لا ينفذ الحكم الشرعي بحقه ما لم يقر شرعا بارتكابه لجريمته ، كيف بوزارة الحج تريد من المطوفين أن يلتزموا الصمت ويبدوا موافقتهم على مشروع مجهول لايعرفون مضامينه ؟
وهنا نتوقف لنطالب جمعية حقوق الانسان السعودية والهيئة السعودية لحقوق الانسان والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف للتدخل والوقوف بقوة أمام ما تسعى وزارة الحج لاستهدافه بتحويل المطوفين كبارا وصغارا من شخصيات تمتلك الحرية والإرادة الى شخصيات مسلوبة حق الارادة والتعبير. ولا يمكن لوزارة الحج أن تفرض رأيها لأشخاص يمتلكون حرية الرأي والإرادة .
ولابد أن يدرك معالي وزير الحج أن قراره المشار اليه تم تفسيره من قبل البعض تفسيرا خاطئا ، مستغلين مواده ليثبتوا أنهم شخصيات ادارية ناجحة ، يمكنها أن تصدر ماتريد من اجراء حتى وان خالف أنظمة الدولة ولوائحها .
وينبغي لهيئة الرقابة والتحقيق وهيئة مكافحة الفساد من تدخل عاجل فما تم ويتم بحق المطوفين ومؤسساتهم ، ملىء بالمخالفات الادارية والفساد الاداري الواضح .
وختاما أقول سيبقى المطوفون أحرارا ما بقيت قلوبهم تنبض ، ولن يتحول فرد منهم الى مملوك حتى وان خلا الطعام والمال من داره .
قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
هل الهيئعة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف
يمكنها ان تدخل او تعترض ؟؟؟؟؟؟؟؟
كل واحد خايف على كرسيه
المثل يقول :
راحوا اللي يقروا وبيقيوا اللي ……………..
الله يرحمك ياعبدالله علاء الدين رحمة واسعه
الله يجزيك خير أستاذ أحمد على هذا الطرح الصادق والقوي وأسأل الله أن يسخر لنا امثالك رجال أقوياء يصدحو بالحق ولايخافون في الله لومة لائم …رفع الله قدرك
أستاذ أحمد ..أظن والله أعلم أن الوزير لايملك القرار .. وهناك أخطاء واضحه وجليه وقف الوزير فيها موقف المتفرج للأسف وزارة الحج تحتاج إلى وزارة
ابا صالح يقول سيدنا عمر رضي الله عنه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً
ونحن عند قول سيدنا عمر الفاروق احرار ولن تستعبدنا الوزارة
واذا كانت الوزارة ترغب في رسملة المؤسسات ونحن ليس ضد التنظيم عليهم للرجوع للدراسة المقدمة من مؤسسة حجاج تركيا والتي تضمن لكل ذي حق حقة – لان الدراسة نابعة من اهل الخبرة واصحاب مهنة دراسة علمية محاسبية مواكبة لما هو معمول به في العالم
وصلى الله على سيدنا محمد.
محاسب القانوني المكلف باعداد دراسة مشروع رسملة مؤسسات أرباب الطوائف وآلية احتساب الأسهم التي أقرتها الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف –
اذا المشكلة مننا فينا…
الهيئة التنسيقية شماعة لقرارات الوزارة مع احترامي…
فيجب ان تنتبه الهيئة لما يطرح على طاولتها للنقاش…فأي دراسة خاطئة من الهيئة…تكون نتيجتها وخيمة عند الشكوى لمقام الوزارة حيث ان ردهم دائما( هذي مقترحاتكم جات من الهيئة التنسيقية، نحن ما قررنا شئ من عندنا)
ياهيئة تنسيقية
المطوفين والمطوفات امانة في اعناقكم تسألون عنها..مافي داعى لإستعجال في اتخاذ القرارات المصيرية..
بارك الله فيك استاذنا الكريم .. فقط اود ان اوضح للوزارة الموقرة ان هناك ارامل وضعاف من النساء المطوفات في انتظار من ينظر اليهم لكن حسبنا الله ونعم الوكيل
استاذي الفاضل اصلا راس الهرم معالي الوزير لا يعرف ولا يعي ماهي الطوافه ولا المطوف حتي ينصف المطوف ويصدر القرارات التي تساهم في تطور المهنة والذين يستمع لهم معالي الوزير لهم ام رجل لا يعي في مهنة الطوافه غير النفاق والنصب وتشويه المهنة او رجل يتسلق للوصول لاغراضه الشخصية ام مناصب او النفع المادي
تحياتي للوقور رضا عجيمي .. عرفت فيك الحب والرقي والإحترام والقدوة..
لا تزال المهنة وأهلها بخير ولا ينطبق المثل الذي أوردته أنت في حال المهنة ورجالاتها..
تحياتي وتقديري..
انا مع القرار وأؤيده بشدة لأن أغلب رؤوساء المكاتب الميدانية أصبحوا يستعبدون الأعضاء المطوفين في المكاتب ويسلبوا حقهم في الأرباح دون وجه حق وخاصة في آخر سنة عملت بها فقد كان رئيس المكتب أكبر من ظالم وأغلب مايتبعه فساد إداري وحتى القطاع لم ينصفني أو ينصف أحد من الأعضاء لدرجة كان الرئيس يحضر ابنه وابن عمه وهم غير موجودين في المكتب ونحن الموجودين لا يحضرنا وانا سوف ارسل برقية لوزارة الداخلية للتحقيق في ميزانية المكتب مع الأرباح الذي ظلمنا بها وأمور غير نظامية أخرى بأن يسجل عضوا إسميا فقط ولم يحضر نهائياً للمكتب ويأخذ المكافأة آخر الموسم 18 عشر ألف ريال دون وجه حق وهذا من مال الدولة وبذلك تنتقل كل الأمور المكلف بها العضو الحاضر الغائب على اكتافنا ويكثر بذلك العبء علينا في العمل ويصبح أكثر من شاق وسوف أطالب وزير الداخلية بإلغاء الطوافة نهائيا إن بقي الحال على ماهو عليه والله على ما أقول شهيد
مع احترامي لك أيها الشريف المحروقي هذا ليس أسلوب لحل المشكلات الأولى ان تتبع السلم الإداري في مؤسستك أولا فاذا لم تنصفك المؤسسة فإنك تلجأ الى وزارة الحج فهي المسؤولة عن أمو الحج والتحقق من وجود الفساد أما أن ن تطالب بألغاء الطوافة لحالات فردية خاصة فهذا من التجني على مهنة الأباء والأجداد الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل المحافظة عليها .. وفعلاً سيبقى المطوفون أحراراً بعزيمتهم الصادقة ووفاءهم للمهنة .. تحياتي ..
اعتذر لك اخت فاتن فأنا لا اتناقش مع النساء بل اتناقش مع الرجال مثلي لأن ديننا الحنيف وآبائنا واجدادنا ورثونا وعلمونا ان من الأدب والأخلاق والمعاملة في الدين أن لا نتناقش مع النساء وان مكانهن و وقارههن وعفتهن في البيت وليس النقاش مع الرجال وهذا من إختصاص الرجال ومع ذلك فردي لك ان الرجل الأول والمسؤول عن وزارة الحج هو الأمير محمد بن نايف رئيس اللجنة العليا للحج والمؤسسة وصلتها شكوتي 50 مرة ولم تحرك ساكنا ولم يتبقى إلا أن نذل أنفسنا ونقبل اياديهم وهذا طبعاً ليس من شيم آل البيت وثانيا ليس من شيم الرجال الأحرار وما دام اغلب رؤساء المكاتب أصبحوا يستعبدون المطوفين الأعضاء ويسلبوا حقوقهم المالية والفساد أصبح علنا وبموافقة القطاع في المؤسسة فمن هذا المنطلق إما أن يلغوا الطوافة نهائياً أو يتم حساب ومعاقبة الفاسدين من أغلب رؤساء المكاتب وشطبهم من الطوافة ومعاقبتهم بالسجن لكي يكونوا عبرة لغيرهم
والله على ما أقول شهيد
سلام عليكم ابا صالح …. الشغلة مخطط لها من بداية اقرار الانتخابات الفردية .
وافهم يافهيييييم
مع تحياتي للشريف عادل اخي الغالي السيده الفاضله كتبت وجهة نظرها ولست هنا مدافعاً عنها ولكن من حق اي مطوفه مناقشة مايتم كتابته ومن لا يرغب ان تناقشه مطوفه فلا داعي من مداخلته بين المطوفين والمطوفات واما طلبك الغاء مهنة الطوافه فهذا رأيك الشخصي ولو طلبنا مناقشته بين المطوفين والمطوفات لعرفت مدى تجنيك على اصحاب المهنه الشريفه ولكن طالما انه رأيك وشخصي فليس له تأثير على هذه المهنه المتوارثه اباً عن جد وسلامتكم
مع إحترامي لإبن المطوف عادل المحروقي ..
أي مؤسسة تلك التي لم تنصفك ؟ وأنت أعلم بأن من أبناء المطوفين وأنت تعرفهم مثيري المشكلات وكل عام يتنقلون في مكتب خدمة بما يعني أن اجتمعت آراء عدد من رؤساء المكاتب بعدم حرص المذكور على جدية من أعينهم في الإنضباط والعمل لخدمة أفضل لحجاج بيت الله الحرام ..تحياتي للمطوفة وفيهن الأخت والأم والهمة والحالة ولهن الحق بالمطالبة بحقوقهن عبر الطرق الرسمية التي تحافظين على وقارهن إضافة إلى أن في مؤسساتنا قسم خاص بخدمة النساء يشرف عليه مطوفات وغيرهن .. تحياتي للمطربة الكاتبة فاتن حسين الغيورة على المهنة وكتاباتها شاهد على ذلك ..
إبن المطوف عادل محروقي مكاتبنا مشرعة لتقبل ما لديكم من شكوى وأي وجهة نظر..
عبدالرزاق حسنين | (تعديل لوجود أخطاء إملائية)
* مع إحترامي لإبن المطوف عادل المحروقي ..
أي مؤسسة تلك التي لم تنصفك ؟ وأنت أعلم بأن من أبناء المطوفين وأنت تعرفهم مثيري المشكلات وكل عام يتنقلون في مكتب خدمة بما يعني أن اجتمعت آراء عدد من رؤساء المكاتب بعدم حرص المذكورين على جدية من أعنيهم في الإنضباط والعمل لخدمة أفضل لحجاج بيت الله الحرام ..تحياتي للمطوفة وفيهن الأخت والأم والعمة والخالة ولهن الحق بالمطالبة بحقوقهن عبر الطرق الرسمية التي تحافظ على وقارهن إضافة إلى أن في مؤسساتنا قسم خاص بخدمة النساء يشرف عليه مطوفات وغيرهن .. تحياتي للمطوفة الكاتبة فاتن حسين الغيورة على المهنة وكتاباتها شاهد على ذلك ..
إبن المطوف عادل محروقي مكاتبنا مشرعة لتقبل ما لديكم من شكوى وأي وجهة نظر..