وجدت الدولة ـ رعاها الله ـ أن حرية الصحافة تعني حرية الفكر ، وحرية الفكر تعني تطور شخصية الفرد ، فمنحت الصحفيين حقهم في التعبير ونقل مشاهداتهم ونقد أي عمل غير جيد ، وكلفت كل جهة حكومية بالرد على ما يكتب وتقديم دلائلها في حال نفيه .
وقد سعدت برد سعادة وكيل وزارة الحج الدكتور/ حسين الشريف على مقالي المنشور بهذه الصحيفة تحت عنوان ” الوزارة تعاقب المطوفين بالرسملة” بتاريخ 8 صفر 1437هـ ، فكان رده في نظر البعض مقنعا ، وفي نظر الآخرين غير مقنع ، ولكل منهما حقه في القبول أو الرفض .
وبالنسبة لي فإنني أعتبره تجاوبا مع ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ خلال لقائه برجال الثقافة والإعلام ، عندما قال كلمته الشهيرة “رحم الله من أهدى إلي عيوبي ” في إشارة منه لتقبل النقد، وهذا يعني أن قائد البلاد قد فتح قلبه قبل بابه لتقبل ما يكتبه النقادعن أي خطأ يرتكب أو عمل يعطل .
وحينما تطرقت للحديث عن قيام وزارة الحج بإيقاف صرف الدفعة الأولى من مستحقات المطوفين والمطوفات لموسم حج عام 1436 هـ حتى الانتهاء من صدور نظام ” الرسملة ” ، لم أسع للمطالبة بحق شخصي ، فالكثير من المطوفين والمطوفات يعتمدون وبشكل كلي على هذه المستحقات لسداد ايجارات سكنهم ، أو توفير أدوية لعلاجهم ، أو مستلزمات أبنائهم الدراسية ، وان تأخرت فإنها ستحل بكارثة عليهم .
ويشكر وكيل الوزارة على ايضاحه بأن الصرف سيكون في نهاية الشهر الجاري ، وعلى الجميع انتظار نهاية الشهر لاستلام حقوقهم .
وشكرا لسعادة وكيل الوزارة الذي لم يشر الى ربط مستحقات المطوفين والمطوفات بصدور نظام ” الرسملة ” ، الذي تعتزم الوزارة تطبيقه متجاهلة أعضاء الجمعيات العمومية ، وما منحهم اياه النظام الذي أقرته الوزارة نفسها .
وكم أتمنى ككاتب متخصص في شؤون الحج أن تسعى وزارة الحج قبل الزام المطوفين والمطوفات بتطبيق هذا النظام الى التعريف به ، والحصول على موافقة الجمعية العمومية عليه ، فالمطوفون والمطوفات أعضاء بهذه المؤسسات ومن حقهم قبول أو رفض أي تنظيم يتعارض مع حقوقهم ومصالحهم .
أما الدعوة بأن هذا التنظيم يخدم المصلحة العامة فلابد من ايضاح ذلك بدلائل ومشاهدات لا بكلمات تدون ، وكان الله في عون المطوفين والمطوفات الذين بدأت مهنتهم تنسحب من بين أيديهم شيئا فشيئا .
بارك الله فيك وامدك بالعون في الدفاع عن المطوفين والمطوفات . وصدقت بدأت المهنه تسحب منهم فلم يعد المطوفون سوى اداة تصخر لمرئيات الوزارة وتصدير القرارات الجزافية بعد دراسة يعدها أناس من غير ابناء الطائفة وهذه دليل على تهمبش المطوفين حتى رؤساء المؤسسات اصبحوا مكتوفي الايدي نحو تحقيق ماهو مطلوب لمصلحة المطوفين وليس لهم صلاحيات وجل همهم تنفيذ ماتمليه عليهم الوزارة حفاظا على كراسيه ونلاحظ بعض اعضاء المجالس يتنملق للوزارة عبر وسائل الاعلام ليحفظ له مكانة لدي الوزارة للحفاظ على عضويته وكلها مصالح شخصية .وبالنسبة لكم شخصيا اخي احمد اصبحتم تكشفون الواقع مما جعل الوزارة تعمل لكم حساب ادعوا الله ان يمدكم بالصحه والعافية مؤسسات الطوافة حقائق مخفية ( 4 )
أحمد صالح حلبي
صحيفة مكة اﻻليكترونية
https://www.makkahnews.sa/?p=4892003
قلتها أخي أحمد كان الله في عون المطوفين سحب البساط شئ فشئ له دلال كثيره واضحه ولكن لاننسى أن هناك للبيت رب يحميه