اتابع عبر قناة الحرة برامج ميدانية تنقل واقع المجتمع والشارع المصري والمهن القديمة ،، صباح الأربعاء الماضي وعبر برنامج ” نبض الشارع” تابعت زيارة مراسل القناة لرجل يطبق ” البشعة ” بكسر البا وهي تقليد قديم في مصر يعتمد على تسخين قطعة حديد ولمسها بلسان الشخص المتهم بسرقة اوقضية اخلاقية بحضور المدعي الذي يعرف اذا ظهرت علامات في اللسان صدق اوكذب الشخص وهو مايمكن ان يطلق عليه عُرف قبلي بعيدآ عن اللجوء للشرطة اوالمحاكم برضا الطرفين وقد اجريت اثناء العرض عملية لشخص اتهمه صديقه بسرقة سيارته وبعد ان تذوق قطعة الحديد ثلاث مرات اتضح من العلامات الظاهرة في اللسان انه برئ وتؤخذ موافقة الطرفين مكتوبة في سجل خاص حقيقة اول مرة اعرف ذلك لكنني سألت نفسي لوجربنا البشعة لدينا كم لسان سوف يخذل صاحبه خاصة ان كثير من الألسن سوف تشير الى ان اصحابها ظهرت عليهم علامات تشير الى ان يده امتدت لحقوق الاف الناس وربما امثال هؤلاء لايجدون اثرآ لألسنتهم ولوكانت البشعة تظهر نتيجتها بالأيدي لقطعت ايادي كثيرة نريد ” بشعة ” في بلادنا تعتمد على مخاطبة ضمير المتهم ليتحدث بكل مااقدم عليه من مخالفات لاترضي الله اولآ ثم هي تدمير للوطن وحقوقه نريد بشعة تفرض على اصحاب الأيدي الملوثة اعادة مااقتطعوه من اموال وحقوق الوطن والمواطن بدون وجه حق البراءة قبل الموت اولى وان صاحبها فضيحة من يوم يفر المرء من اقرب الناس له بشعة الأخرة اقوى من بشعة الدنيا التي ربما اخطأت بعض الألسن ٠٠
2
جميل هذا المقال ولو طبقت البشعة لأصبح رصيد إبراء الذمة بمئات المليارات .
اعتقد هذا تقليد قبلي قديم كان يعمل بة يوم لم تكن هناك شرطة او جهات امنية
ولكن من يستطيع اليوم ان يطبق هذه العملية التي سوف يهاجمها مدعي حقوق الانسان ويتناسون حق المعتدى علية .