المقالات

نور الحاضر الفضفاض

تظل تتشكل في قلوب محبي رياضة الوطن بكافة أطياف الألوان وعاشقي رياضة الاتحاد، عبارات التقدير لمحمد نور. وبكل جزاف فقد طاش الفكر بعد نجاحه الدائم في فك الحصار عن الاتحاد، وعن القلب وعن الأمل.. ** أما التطاول عليه حتى ولو ظناً، فهكذا تجلجل في أحشاء منتميه (لاعبيه وقيادييه وجماهيره).. زمجرة البركان الهادر في حمى جذب استباح له (محمد نور) سماء المستنكرين الشاجبين فلم تنسحب (بحول الله) من رؤياه. * وبهذا الانخطاف المبهر كالإعصار الوامض، تكون كتاباتنا لمحمد نور ويكون (ميثاق شرف) لغته التي بحروفٍ تسمونها الكلمات في رؤسنا، لأنها تحكي ملحمة شخصية.. ملحمة رمز حرفاً بحرف ولا مخرج من الحرف إلا بوضع (الحبر الأصفر)..على الورقة تلو الورقة. ** أما وقد تداول محبو نور “اتهاماً أُلصق” بحكم متغيرات اجتماعية طرأت عليه؟ لذا.. فبراءته تصحح مسار النتائج فهو (القاموس الوطني وقاموس نادي النمور)، الذي كان ويظل يحكي قصة كل إنجاز للوطن، وإنجاز كل بطولة للعميد، وكل تفاصيل، وكل كأس تلمع في وجنتي الوطن والاتحاد (خلال ربع قرن إلا قليلا)، ساعده عاشقون من خلفه اقتادوه إلى حيث شرفة قلب كل محب، وعاشق، ومعجب، فهو الآمر الناهي بأريحية، وحب جارف، وبحكم شخصية، وسلطوية القائد النابغة!! **بلى مضت شخصية نور والكل بالوطن يبجلها، والعين والمقام لا تطفئها الشمس.. عن هذا القائد لأنها (بعون الله) عين نمر بهي .. تزف إلى ذاتها في إشراقة ومضٍ خلب. **لكن وعلى قدر ما يكون العمر على قدر ما كان يحط ترحاله بين (صليل فتوة الشباب والرجولة) والبطولات ذات اللمعان.. الخاطف!! وبقدر ما تزهر الأصوات ترفرف بنشيدها وأهازيجها المتزينة بدموع الفرح !!فيلهث العمر (بمحبوب الوطن، ومحبوب الاتحاد، محمد نور) كالخيل ليحقق اكتفاء القلب. **لكنه.. وفي كل مرة.. كان قد غرس بذر الحب على أرض (كل بطولة وطنية ووطنية اتحادية) نوقن أنها لا تزال تنحت من العمر، لتحصي كل بطولة زرعها، ثم حصدها من قلب الوطن وقلب الاتحاد، ولشقيق الاتحاد النصر العملاق، حين مثله موسماً، وكانت تظل تطرزه بالفرح.. والروعة والشوق. ** وحين تذمر محبوك وامتعضوا لاتهامك إلا لأنها (ورودك) يا قائد الوطن، وعميد الاتحاد، وقائد البطولات في كل الآفاق (مادت بأوراق العمر) بعد أن نسجت بها نبوغك، فاستحوذت على كل الشأن في المنتخب والنادي العالمي، وقبله العميد، ويقيني أن بالوقت متسعا لبقايا براءتك ولبقايا الانخطاف لعيني نمر لم تزل (لا يطفئها) غروب الشمس.. وهي الحلم الكبير لحياة راكدة (على أحصنة) عمرها: تجاوز الجيل تأسست به وكتبت شهادة ميلادها من شرفات المجد. **فلا تكترث محمد نور؛ لأنك النور نهضت زمناً كتبته (وطناً.. وعشقاً.. وانتماءً) ويكتبه لك عاشقوك “الآن ومن قبل وبالمستقبل “وأنا وايم الله منهم وبمداد الروح. **أما رياضيو الوطن فقد لفُّوا مشاعرهم الفضفاضة حول شخصك.. ثم اقتربت أحاسيسك من الجميع لأنك ومهما جرى تظل حاضراً كنسمة الحب…. يرتفع قدرك مرة أخرى ككل مرات الوطن والإتحاد.. فيعظُم شأنك.. كما العادة فقم واحمد الله.. ** محمد نور.. إنني أتلمَّسُ الوطن في داخلك فأجده أقرب من عينك لأهدابها ومن رضى روحك لقلبها.. لأنك.. دائماً وبعون الله.. فارس التوقيع على بطاقة النبل الرفيعة والراكض في مضامير الإبداع والخلق والشهامة والكرم بواقع الحس الفطن..

** أيها النور.. تقتاد محبيك إلى الحب.. لأنك طالما اقتدتهم إليه دائماً وأتيت بالفأل الحسن.. أما محبوك فيشعرون بالصحة من خلالك والحب من خلالك.. والوفاء..

د.عدنان المهنا..

جامعة الملك عبدالعزيز

عدنان المهنا

جامعة الملك عبدالعزيز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لافض فوك يارجل
    لقد كفيت ووفيت محمد نور قامه شاهقه لن تخدشها خربشات الاطفال او عبارات الشماته والتشفي محمد نور لن يغامر ويمسح تاريخه من اجل ان يلعب 15 دقيقه بالمباراه نتمنى له كل توفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى