كل من دافع بإستماتة عن إيقاف السوما فاكهة الأهلي و ماكينة الأهداف و رسم في الافق صورا سوداوية و كأن الأهلي لا يستطيع الفوز على الهلال بدونه .. هؤلاء أساؤوا للأهلي دون مبرر .. و كأن الاهلي فريق ضعيف لا حول له ولا قوة بغياب السوما .. كما أن العزف على هذا الوتر يهز ثقة لاعبي الأهلي بأنفسهم .. و هنا خطأ كبير .. لا احد ينكر قيمة السوما الفنية و أهمية وجودة في قائمة الأهلي .. و لكن الاهلي فريق كبير لا يتوقف مصيره على نجم مهما كانت خطورته و مهارته و خبرته .. و الشواهد اكثر من ان تعد او تحصى ..الاهلي كتيبة نجوم و فريق كبير يملك كل امكانات المنافسة و من يدري قد يكون غياب السوما اكبر حافز للاهلي للفوز على الزعيم خاصة اذا عرف الاهلاويون كيف يوظفون هذا الغياب نفسيا و معنويا لصالح الفريق .. كالقول .. الفريق لديه ( 11 ) لاعب سومه .. كل لاعب قادر على ان يحدث الفرق .. غياب السومة تحدي كبير لكل نجوم الاهلي .. و على الجانب الآخر قد يدخل لاعبي الزعيم المواجهة و هم اكثر ثقة و احساسا بالتفوق المسبق لغياب ماكينة الاهداف للأهلي .. فيحدث نوعا من التراخي و الثقة الزائدة و يدفع ثمن هذا التفكير .. المهم ان يتعلم السوما مما حدث له .. كل نجم في العالم معرض للاستفزاز بكل اشكاله و صوره .. من يستجيب له .. يكون الخاسر الاكبر و من يتحكم بأعصابه و رد فعله يكون الرابح الأكبر .. سومه استسلم للاستفزاز فحدث ما حدث و النتيجة ايقاف مباراتين .. لا يوجد لاعب في الدنيا لا يخطئ .. المهم الاستفادة و عدم التكرار .
( عودة الثنائيات )
للمرة الثانية اشرك كانفارو مدرب العالمي الصقر نايف اساسيا الى جانب السهلاوي في محاولة للعودة الى الثنائيات التي تصنع الفرق و الفارق و تعطي الاضافة الفنية و تمنح الفريق قوة هجومية ضاربة .. تذكرنا بأجمل الثنائيات ماجد و محسن .. سامي و الثنيان .. فيكتور و عماد الحوسني و خليجيا جاسم و الدخيل .. فلاح حسن و علي كاظم .. و لكن ليتحقق هدف كانفارو .. يحتاج الثنائي السهلاوي و نايف لوقت غير قصير و عدد اكبر من المباريات حتى نشاهد ثمرة هذا الثنائي من خلال عملية التخديم هذا يصنع و ذاك يسجل و العكس .
( رسالة للمرداسي )
حمل الاسبوع الماضي للوسط الرياضي اخبارا سارة .. حصول الحكم الدولي فهد المرداسي على جائزة افضل حكم آسيوي .. اكبر تكريم يحصده فهد ايقونة الصافرة السعودية .. و انجاز فاخر اسعدنا جميعا .. و لكن على فهد ان يجعل من هذا اللقب و الجائزة حافزا حقيقيا له لمواصلة مشوار النجاح و التألق فيدير المباريات المحلية بنفس الروح و الكفاءة و الحضور الذهني و التركيز و الجرأة التي يدير بها المباريات الخارجية .. ينسى الوان الفرق و شعاراتها و اعلامها و مسؤوليها و يتذكر شيئا واحدا انه قاضي يحمل صافرة العدالة ولا شئ غيرها شعاره و مبدأه .. لو فعل فهد .. سيتربع طويلا على قمة هرم التحكيم السعودي .
( ماسة آسيا )
و من الاخبار المفرحة التي تشرح الصدر منح الاتحاد الآسيوي جائزة ( ماسة آسيا ) للعملاق الراحل عبدالله الدبل .. وفاءً و تقديراً لجهوده المخلصه في خدمة الكرة الآسيوية على مدى عقود .. الدبل يرحمه الله .. تاريخ ناصع البياض خدم كرة بلاده في كل المواقع و المحافل بكل اخلاص بغيابه فقدنا احد اقوى اسلحتنا الخارجية .. و لا زلنا نعاني من هذا الغياب .. فلم يملأ احد مكانه حتى الان .. رحم الله كل رموزنا الرياضية الشامخة فيصل بن فهد ، عبدالرحمن بن سعود ، عبدالله بن سعد ، عبدالفتاح ناظر .
( نقاط تحت الحروف )
## لا زال المعلقون يعبثون بالثوابت و يخرجون عن النص .. معلق بي ان سبورت .. عصام الشوالي يقول ، هل اتاك حديث برشلونه و معلق ام بي برو معلق مباراة الاتحاد و الاهلي يقول .. ارحنا بها يا عمر .. ما هذا الهزل .. و اين المراقبة و المساءلة .
## للاسف خيب الحكم الكويتي سعد كميل التوقعات .. نعرفه .. حكم ممتاز .. لكن كمحلل تحكيمي لم يكن بالمستوى المطلوب .. أراؤه كلها مغلفة بطبقة سميكة من المجاملة .. للحكام و الفرق .. يبذل جهدا خارقا لتبرير اخطاء الحكم الاشد وضوحا من الشمس .. هذا الاسلوب لن يعرف الحكم كميل طعم النجاح .. نصيحة من محب .. ّ
حمد الراشد
Twitter : Hamdalrashd