تغريدة ونص . .
في معرض الرياض الدولي يكتفي المنظمون بإقامة منصة لتوقيع الكتب الجديدة من قبل اصحابها ، والحوارات والمحاضرات والندوات التي تقام مصاحبة للمعرض تتناول موضوعاتها في اغلب الاحيان الشأن الثقافي بصورة عامة .
لقد شاهدت في معرض فيينا الدولي للكتاب الذي اقيم في نوفمبر 2013م لقاءات مباشرة لكتاب ومؤلفين كانت كتبهم من ضمن المعروضات حيث لم يكتف المنظمون بمنصة للتوقيع وانما اكثر من منصة هيأت بمقاعد ومكبر للصوت حتى تتاح الفرصة للمؤلف التحدث عن كتابه وللجمهور مناقشتها وهذا عامل مهم ليس فقط لزيادة مبيعات الكتاب وانما ايضا لخلق جو من التفاعل بين الكاتب والجمهور قد يظهر موافقته على آرائه او مخالفته ففي الغالب يكون النقد لدينا لأي اصدار محصورا في مقالات صحفية تمثل رأي كتابها فقط . . فليت ذلك يكون في معرض جدة . من جانب آخر فان معرض جدة الدولي للكتاب مُعرّض للإخفاق ان لم يكن هناك تعاون حقيقي بين المنظمين والزوار والجهات المعنية بتقديم الدعم اللوجستي وسوف تكون في مقدمة المشكلات التي تواجه المعرض تدخلات المحتسبين وليس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي بكل اسف يتصرف بعض منسوبيها بعيدا عن انظمة الهيئة كما تم في نادي الطائف الادبي الثقافي فلا يفرق الناس حينها بين الهيئة والمحتسبين .
