المقالات

إيران تنكمش

إيران .. حالة فيزيائية .. تتمدد إذا أحست بالحلم والصبر وتقدير حسن الجوار ومراعاة علاقة الدين وإعطاء الفرص؛ لكي تعود لرشدها. وتنكمش إذا سلّط عليها حزم وعزم “سلمان” وتتوارى، ثم تخذل كل من تعلّق في أوهامها وأغراه طيشها ورعونتها وفقاقيق تصاريح أذنابها. أبا فهد .. -حفظه الله- الذي أحكم بقبضته على أنفاسها؛ حتى إننا ارتحنا من نتن وعفن خزعبلاتها وغطرستها وهرطقاتها. أقصد هنا إيران .. نظام الملالي الشاذ سياسيًا والمتخلف عقائديًا وفكريًا الذي يزعم بأنه يسعى لحريات الشعوب وهو القامع لشعبه، حتى استحقت معه إيران بأن يطلق عليها لقب “بلد المشانق”. يصرف المليارات على الأوهام والدسائس والخراب والدمار، ويحرم شعبه من الحضارة والتقدم والازدهار والانفتاح على الآخر. فمعدلات الجهل والفقر والبطالة والمخدرات في ازدياد مستمر. هذا النظام البائس الذي يشارك في كل ما من شأنه إثارة الفتن في كل اتجاه؛ حيث لا تجد بلابل وقلاقل إلا وله نصيب فيها، أو يكون عرابها ومنفذها. بل حتى الشعائر الدينية لم تسلم من التخريب والدسائس .. وليس تدافع مشعر “منى” ببعيد. لقد خابت مساعيها وستخيب -بإذن الله- ويرد الله كيدها في نحرها فحزم وعزم .. سلمان .. والحلفاء الشرفاء والأصدقاء بعد “توفيق الله”، فهو قادر على دحرها وإفاقتها من وهم السيطرة على المنطقة ومكتسباتها وشعوبها. خذلها الله وزاد في انكماشها، وأبدل شعبها بنظام حكيم ورشيد يراعي مكوناته ويرضي تطلعاته، ويعيدها لما فيه الخير والنفع لدول الجوار والأمة الإسلامية. وجمد الله الدم في عروق من أرادنا وبلادنا وبلاد المسلمين بالشر. ونصر الله جنودنا على عدوهم وثبتهم وسدد رميهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى