المقالات

الإعلام السعودي يطمر العفن الفارسي

الإعلام سلاحٌ له حسناته وله سيئاته ، والفرس يكذبون ويكذبون حتى يتبين للعامة قبيح صنيعهم ، فضلًا عن الخاصة الذين يدركون عوراتهم المكشوفة ، وتاريخهم المقيت الذي يبيّن استعلائهم واحتقارهم لكل جنس بشري ، شأنهم في ذلك شأن اليهود الذين يرفعون أنفسهم فوق مستوى القداسة وأنهم شعب الله المختار والوحيدون الذين يدخلون الجنّة ، ولا شك بأن ثلة من الجنس البشري تنقلب على عقبيها بعد أن مَنّ الله عليها بالهداية كحال العرب الذين جنّدوهم الفرس طيلة القرون الماضية بغيةَ التسلط والاستحواذ ، وها نحن اليوم نرى أبواق الفرس العفنة تنبح من هنا وهناك ولا شأنَ لها إلّا التهجم على المملكة العربية السعودية وحكامها وشعبها السنّي الأبي ، وقد جَنّ جنون الرافضة الصفويين عندما دكت طائرات الحزم مشروعهم المخيف ، حيث أنفقوا المليارات لتطويق الجزيرة العربية من جنوبها بعد أن استعصت عليهم من أقطارها الباقية ، ففشل -بفضل من الله ثم بفضل سلمان الحزم ونائبيه وأبطال الوغى- مشروعهم الأحمق ، فأخذوا ينبحون ويحركون أذنابهم من المرتزقة الرافضة من بلاد العرب عبر قنواتهم المهترئة والمفلسة مهنيًا وسلوكيًا ، فكانت عاصفة أخرى صفعت المجوس على وجه كمرمى نفايات – أجلكم الله – فكان من ثمرة ذلك إغلاق غرفتي تفتيش ” ماسورتي مجاري” كانتا تفوح بروائح كريهة تزكم الأنوف وتلوّث الهواء . لا شك أن “قبيح نصر الشيطان ” زعيم حزب اللات يمثل لإيران البوق والزميرة الرئيس ، فبدونه سيذهب مشروع “فرسنة وموجسة” لبنان إلى زوال ، ولذلك يقدّم نصر اللات “الزميرة “القرابين لأسياده في إيران عبر النباح المستمر على السعودية لتغيير وجهة الفشل الذريع للسياسة المجوسية في عالمنا العربي . ولذا كانت خطوة إغلاق قناتي الميادين والمنار خطوة إيجابية نحو تحجيم الدور الصفوي ومشروعه الكاذب الباهت . وعلى المسؤولين التنبه لخطر الرويبضات الذين يتسللون لواذًا داخل المجتمع ويتغلغلون بمشاريع مختلفة وطرق شيطانية لا تقل خطورة عن الخوارج والفئات الضالة . حمى الله بلادنا من كل مكروه وحفظ قادتها وأبناءها المخلصين .

د. نايف بن عبدالعزيز الحارثي

أستاذ اللغة العربية المشارك بكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى