ابنُ غنيم يَكشِف سِرَّ السَّعادةِ في المسيجيد
يسعى الواحد منَّا وبقوَّة، ويُفتِّش عن السَّعادة في أيِّ مكان؛ فيَصرف على طعامه وشرابه وملذاتِّه في أوقاته كافَّةً ما استطاع، ويُسافر من بلد إلى آخر، ويقتني من الأجهزة الحديثة ما يُمكن، ويبحث عن كلِّ جديد؛ علَّه يصل إلى السَّعادة الدَّائمة، فلا يجدها متيسِّرة له كما أراد ويأمل،( (وَلَسْتُ أَرَى السَّعَادَةَ جَمْعَ مَالٍ… وَلكِنَّ الْتَّقِيَّ هُوَ السَّعِيدُ) ونسى أنَّ وصفةَ السَّعادةِ ِ موجودةٌ أمامَ ناظريه له ولغيره من السَّابقين واللَّاحقين، منذ ألفٍ وأربعمئةِ عامٍ مضت، ولكن لمن له قلب ناصح.
والدَّاعية الشَّيخ بجاد بن مطلق بن غنيم المرواني، مشرف (حملة انتهينا)، والدَّاعية عبد الرَّحيم الشَّريف، والقارئ حسن مروان العبَّاس الشَّريف، في محاضرة بعنوان (طريق السَّعادة يا شباب) في الملتقى الشَّبابي الأوَّل، برعاية لجنة التَّنمية الاجتماعيَّة الأهليَّة بالمحافظة الجميلة المسيجيد بمنطقة المدينة النَّبويَّة. وفَّقهم الله تعالى لما يُحبُّه ويرضاه.
معلمو مدرسة أنس بن مالك المتوسِّطة
يظلُّ الرَّسولُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعلمَ الأوَّل .. والقدوةَ لكلِّ من يشهد بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّد نبيًّا ورسولًا ، وكلُّ مَن التحق بمهنة التَّعليم يستحضر أمامَه السِّمَاتِ التي ينبغي أن يتحلَّى بها المعلِّم؛ اقتباسًا من الهدي النَّبوي ، ومعلمو مدرسة أنس بن مالك المتوسِّطة بمكَّة المكرَّمة ـ ولا نزكِّي أحدًا على الله تعالى ـ على الدَّرب سائرون من حيثُ: الخُلقُ .. والعملُ المخلصُ .. وحبُ العلمِ والتَّعليمِ، فاللهَ نسألُ لهم العونَ والتَّوفيق، وأن يبارك في مجهوداتهم التَّربويَّة والتَّعليميَّة ـ هم وزملاؤهم المعلمون ـ في ميدان صناعة الأفهام السَّليمة لخير الدِّين والوطن ، ولتخريج جيل واعٍ فطنٍ يُدرك مسؤولياته. (أَنْتَ رَوْنَقُ الدُّنيَا وَمَنْبَعُ الفِكْرِ … أَنْتَ عَلَمُ الفَنِّ وَالذَّوْقُ والصَّبْرِ).
عِتابُ أهل حيِ شعبةِ المغاربة كلُّه عشمٌ وحبٌ
يأخذ المقال الصَّحفي حيِّزًا صغيرًا من الصَّحيفة، تكاد تلك المساحة لا تفي بالغرض المطلوب، ولذلك يحاول الكاتب أن يُمرِّر المعلوماتِ بإيجاز غيرِ مخلٍّ، فتجد الكلماتِ مختصرةً بقدر الإمكان، وحين شرعت بكتابة (نوافذ مؤقتة جرول شعبةُ المغاربة) على ناصية هذه الصَّحيفة الغراء، أخذتُ في الحُسبان استحالةَ ذكرِ الجميع في هذه المساحة المتاحة، فقدمت عذري للكرام من أهل الحيِّ بقولي: (سماتٌ عظيمةٌ علتْ على وجوه محترمة بادية عليهم وعلى من حولهم من الأفاضل، فالكلُّ سواء هذا ديدنهم أجمعين من الخُلُق والحقِّ والحياة النَّقيَّة الزَّاهية. ووجوب الوفاء والتَّبجيل لمن ذُكِر هنا ولمن سقط عفوًا من جوف الذَّاكرة، إلى وسط القلب مباشرةً، فلا خيار، فالحيُّ جميل، وكلُّ من سكن أو رحل منه جميل أيضًا).
ومن هنا أكرر اعتذاري و أُبادر إن رغِب الأهالي بإعداد كتاب يشمل الجميع متى ما فَرَغَت مجموعةٌ مختارةٌ مساعدةٌ لإنجاز هذا العمل.
أمانة العاصمة من لا يَشكُرِ النَّاس لا يَشكُرِ الله
يتقدَّم أولياء أمور الطُّلاب بالشُّكر الجزيل، لأمانة العاصمة على حسن التَّجاوب؛ وذلك بردم وتسوية الرَّصيف أمام مجمَّع المدارس بحيِّ السِّتين، وإعادته إلى حالته الطَّبيعيَّة الأولى، بعد الانتهاء من بعض الأعمال المصاحبة في الشَّارع الرِّئيسي، وفعلاً من لا يَشكُرِ النَّاس لا يَشكُرِ الله سبحانه وتعالى، فجزاهم الله خيرًا .
ما شاء الله لا قوة الابالله …….
اختيارات موفقه في جميع المقالات
سلمت يابو محمد طرح رائع الله يوفقك