لمن لا يعرف المُعلمات القديمات، فهن مُعلمات قديمات ممن توقفت نُقاطهن بمضي عشر سنوات على تخرجهن. وفيهن ومنهن التربويات وغير التربويات، والمُجتازات لقياس، وغير المُجتازات. فالتربويات المجتازات من المفترض يتم تعيينهن مُعلمات، وغير التربويات من المجتازات وغير التربويات يعملن كمساعدات إداريات، ولكن لم يحدث شيء من ذلك لهُنَّ حتى الآن، كي يَرْضين ويسلمن بما آتاهِن . بعد عدة زيارات من القديمات للتعليم، والخدمة المدنية، وإرسال العديد من البرقيات للديوان الملكي، واستغاثتهن عبر وسائل الإعلام المختلفة، أطلق معالي وزير الخدمة الأستاذ خالد العرج تغريدته، بأن القديمات محل اهتمام وأعطاهن الوعد بذلك ..! بينما وزارة التعليم لم توضح موقفها من قضية القديمات، بحسب تأكيد المعنيات لكاتب هذه السطور ..!! مع العلم أن مطالبتهن لها أكثر من خمس سنوات، طرقن فيها جميع الأبواب حتى وصلن إلى من يسمع لهن، ويتبنى قضيتهن كما قال لهن ذلك معالي وزير الخدمة، ولكن لم يحصل شيء على أرض الواقع حتى الآن. وخِتامًا .. مازلن القديمات ينتظرن نتيجة ذلك الاهتمام، عبر الزيارات، وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الذي ناشدن عبره ولاة الأمر -حفظهم الله- بالنظر لموضوع تعيينهن، وبدورهن يُطالبن معالي وزير الخدمة الأستاذ خالد العرج بسرعة إصدار القرار للخريجات القديمات بالتنسيق مع وزارة التعليم، خاصةً لمن تجاوزت عطالتهن عشرة أعوام، فأعمارهن لا تنتظر الحلول والدراسات، ويُطالبن بتوجيهن للعمل الحكومي، وإلا فعلى وزير الخدمة المدنية الرفع بأمرهن للمقام السامي على وجه السرعة، حتى يتم إنصافهن بالتعيين المُناسب لهن أسوة بمن تَعيْنَّ من الخريجات الجامعيات الحديثات، وخريجات الكلية المتوسطة، إضافةً إلى خريجات معاهد المعلمات . والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه ..
ماجد الحربي