المرأة الغربية ضحية الحرية الزائفة

تلك  الحرية الزائفة  تحررت المرأة الغربية من الأداب والأخلاق وداست على شرفها، ، فأدت تلك الحرية إلى استقلال النساء، مما جعل المرأة بغنى عن الرجل ، ماأدى إلى تعدي الرجال عليها‘لأنها خسرت الرجل الذي يحميها ،سواء كان أخاً أو زوجاً ، وهكذا حرية المرأة الشخصية بالمجتمع الغربي أن تخرج كاسية عارية متبرجة ترافق من تشاء من الرجال الأجانب، وتخلوا بهم كما تشاء ، وتفعل معهم ماتشاء، ولايحق لأقرب الناس إليها أن يمنعها من ذلك بالقوة ، سواء كان أباً أو أخاً ، والحرية بالغرب ليست إلا مجرد شعارات ، لاشك أن المرأة في الغرب ذليلة مهانة مستعبدة ،على مستوى الأديان والحضارات القديمة، وإن الذين أخرجوها من  خدرها المكين ، قد جعلوها في الصفوف  الخلفية ، من حيث الأهمية والقدرة مهما بذلت من جهد وعرق  وساعات عمل ،  وإن النساء في في اوروبا ومريكا  وروسيا يحصلن على أجور  أقل من نظرائهن الذكور  ،وأن أجور النساء تقل بنسبة 18,9 بالمئة عن أجورالرجال . وقالت ساندرا بورسكي” نائبة  المدير العام للمنظمة الدولية للعمال، أن  إحدى الأسباب هو التمييز بين الرجل والمرأة ،  وإنهم  ادعوا إنهم دافعوا عنها فأعطوها حريتها من موازين مادية بحتة، فأصحاب رؤوس الأموال لايؤمنون إلا بالنفعية ،فأصبحت المرأة تركض في بدء حياتها لتتعلم ، ثم تركض مثل ذلك لتعمل وتكسب وتعيش ، ثم تركض وراء الأزياء ولفت الأنظار ، فتمزقت بين ذلك حاملة ظلم الرجال ، أدى ذلك إلى رفض الزواج وبناء الأسرة ، في ظل الحرية الزائفة وممارسة العلاقات المحرمة بحرية تامة دون قيود الزواج، وهذه زوجة رئيس جنوب أفريقيا السابق ‘ كما نقلته وكالة رويتر للأنباء ’تقول أن المراة لم يعد لها أهمية في ظل الحرية الزائفة وهكذا جرفت دعوات تحرر المرأة إلى التحلل ، وإنتزاعها الأضواء والأبواق  والوعود الكاذبة، من بيتها ومملكتها لتلقي بها على حافة الطريق ، ومفهوم يقوم على مباديء علمانية ومادية أغرقت الإنسان بالضياع والرذيلة ” ألأت تروا كيف تسير المرأة في صالات  عرض الأزياء عارية الجسد مبتذلة باذلة جسدها العاري مقابل قطعة من القماش رخيصة تسوقها نظير المتاجرة في جسدها  ويتلذذ الرجال بالنظر بشهوة ألى  اجساد  عاريات  في أسواق النخاسة مبتذلات مهانات عاريات من القيم كعريهن من الثياب ، هنا نقول لهم أين المساوة وكرامة المرأة وأي حرية تريدون لنسائنا ؟تؤدي بهن إلى السقوط في وحل حريتكم الزائفة ؟