المقالات

الإسلام حقنا

في احدى الحافلات المتجهة للحرم المكي الفتاة : أنتِ سعودية أنا: ايوه سعوديه الفتاة : طيب ليش كاشفة غطي وجهك أنا : !! من الموقف الغريب وتكرر الموقف وفي نفس شهر رمضان وفي سنة أخرى ولكن هذه المرة وأنا أطوف حول الكعبة المشرفة إستوقفتني وهي تصوت وتقول : أنتِ سعودية أنا : !! ايوه الفتاة : اللي تحت فمك حرام ( بيرسنج) أنا: طيب ( يعني ايش عندك كمان ) وبعد الإنتهاء من الطواف إستوقفتني أيضاً فتاة من الجنسية النيجيرية قالت : أختي حرام اللي تحت فمك أنتِ مسلمة وهذا حق كفار أنا : جزاكِ الله خير الموقف الرابع حصل لي مع أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما أردنا الدخول لمسجد البيعة في مشعر منى منعنا وقال لنا أين محرمكم وهل أنتم سعوديات وعندما كانت الإجابة (نعم) أمر بإظهار هوياتنا ومن ثم بدأ النصح .

هنا وجدت الفرق الشاسع في طريقة النصح ، الحوار الأول تم طرح سؤال كمفتاح لتقديم النصيحة ( أنتِ سعودية) وفي الحوار الثاني أيضاً تكرر السؤال أما في الثالث كانت النصيحة جميلة جداً و كان منظر الفتاة وهي تقدم النصيحة لا يوصف فأنا تقبلتها بأبتسامة وشكرتها ورحلت والحوار الرابع تمنيت أن يكون النصح بالطريقة الصحيحة لأنه من رجل يمثل جهاز يفترض أن يكون على علم بكل صغيرة وكبيرة في دينه وفي مجتمعنا الكثير يرى بأن لا أحد متمسك بالدِّين ومسلم سواهم وكأن الأسلام حكر عليهم وأنه للسعوديين فقط لا غير هذه حقيقة لا يمكن إنكارها ، الرسول صلى الله عليه وسلم بُعث للناس كافة للعرب والعجم وليس لنا وحدنا .

فاطمة السداد

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. تنبيه: 1double-barrelled
  2. تنبيه: gay daddy video chat

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى