تنهض الدول وتشرع بتسارع في عملية التقدم والنهوض لتحقيق الأهداف الكبرى، والإنجازات العظمى، والغايات النبيلة والخروج من نفق التخلف وعتمة الجهل، ومستنقع التطرف ولايتحقق إلاعندما يعتلي سدة الدولة قادة أفذاذ وزعامات باسلة ماضية العزم لاتنثني عن أهدافها المنشودة، يصنعون التاريخ ويحيكونه برقة وحكمة ويباشرون صياغته بعزيمة لاتلين ولايستعجلون النتائج المثمرة بعقول المتخصصين من مفكرين وعلماء وأكاديميين وتربويين، وكتاب تزخر بهم تضاريس الوطن لصناعة الرأي السديد، وتوضيح السبل والمساهمة في خلق العوامل الذاتية والموضوعية للارتقاء بالاقتصاد المتنوع والمتعدد، والدعم المعرفي والتنمية والإنتاج، والابتكار والتطوير في نوعية التعليم وتصحيح مسار المناهج والمنظومة المعرفية وأساليبه المختلفة، ليواكب التغييرات والمستجدات المتلاحقة والايمان بنظرية التعليم مدى الحياة. بذلك نستطيع اللحاق بالأنموذج الحضاري الذي يسير نحوه العالم المتقدم لإطلاق المجتمع لمباشرة دوره الحضاري.
0