لم يكن غريبًا على وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، حرصه على تطوير المنظومة الإعلامية عمومًا والإلكترونية على وجه الخصوص؛ لما لها من دور كبير في تعزيز وحماية الجبهة الداخلية وتوحيد الشعب السعودي في مواجهة قوى التطرف والمتمردين.
وإنَّ لقاء معالي الوزير برؤساء تحرير الصحف الإلكترونية يوم السبت 15 ربيع أول 1437هـ والاستماع إلى شكواهم ورؤاهم في تطوير الخطاب الإعلامي الإلكتروني ومعالجة المشكلات والمعيقات التي تواجهه، لأكبر دليل على وعي الوزير بأهمية الدور الصحافي في توثيق الحقائق ومواجهة أساليب الدعاية التي تستخدمها التنظيمات المتطرفة في ترويج أفكارها الشاذة.
وطالما كانت المواقع الإلكترونية هي المنبر الوحيد الذي تروّج من خلاله الجماعات الشاذة لأفكارها المتطرفة، فكان لا بد من خطط محكمة التدبير لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تضرب بسمومها وحدة المجتمع السعودي خصوصًا والعربي والإسلامي عمومًا، وتهدد كينونته واستقراره.
وتأكيدًا لأهمية الصحافة الإلكترونية، كان ضروريًا على (مكة) أن تقترح عبر رئيس تحريرها الأستاذ عبدالله أحمد الزهراني، خلال لقائه الوزير في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، دعم إدارة النشر الإلكتروني بالوزارة لتصبح إدارة مستقلة بذاتها ضمن هيكلة الوزارة، تعنى بالمتابعة الدائمة للصحف الإلكترونية ومعالجة مشاكلها وبحث سبل تطويرها لمواجهة التحديات الكبيرة، فضلًا عن المساهمة في توعية الرأي العام السعودي حول مختلف القضايا الوطنية.
وأبدى الوزير تجاوبًا مع مقترحات (مكة)، مؤكدا اهتمامه الكبير في استمرار التواصل مع رؤساء الصحف الإلكترونية لبحث آلية عملها مستقبلًا، على الرغم من انشغاله بأمور الوزارة، معربًا عن تفاؤله بمستقبل الإعلام الجديد، داعيًا إلى اجتماع آخر والإعداد لعقد ورشة عمل مقبلة.
رئيس تحرير مكة الإلكترونية في حديث خاص مع الوزير عادل الطريفي
الأستاذ عبدالله رئيس التحرير غني عن التعريف ؛ فهو ابن القلم وأبوه ، لاسيما أنه مثابر وخلوق ويستطيع استقطاب الكفاءات ، ينضاف إلى ذلك حبه للتطوير والرقي بالصحافة الالكترونية.
إن تخصيص معالي وزير الإعلام الإجتماع والحوار بالصحافة الإلكترونية خاصة دليل على بزوغ شمس الإعلام الإلكتروني على مستوى العالم والوطن ، نتأمل في معاليه بروح الشباب وطموحاته في شخصه أن يدعم الإعلام عامة والإلكتروني خاصة مادياً ومعنوياً مع ضرورة حث الصحافة بالإهتمام بالأقلام الشابة مع تقديرنا لعمداء القلم الأولين ..
الحديث يطول أختتمه بالدعاء لرئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية الأستاذ عبدالله الزهراني وإلى مزيد تقدم في حب المهنة والوطن..
خطوة رائدة من الوزير وهذا يؤكد اهتمامه بالصحافة الالكترونية وعلى اتساع أفقه وصحيفة مكة من الصحف المهنية التي تتميز بالمصداقية دون الأضرار بالآخرين
حينما يكون اجتماع بشأن الإعلام :مسؤولياته.. طموحاته..همومه..أمانيه.. ويكون على رأس هرم هذا الاجتماع المسؤول الأول معالي وزير الإعلام .. فحينها نستبشر خيرا لتحقيق مايأمله رؤساء تحرير الصحف..وخاصة الالكترونية منها من توفير مسببات النجاح عموما..للانطلاق الواسع في فضاء الإعلام الفسيح.. نحوالإعلام الجاد والهادف.. والسمو بالوطن لأرقى الدرجات..وأجمل الخطى.
دعواتنا بالتوفيق والسدادلكافة الصحف ..ولصحيفتنا الغالية(صحيفة مكةالالكترونية) ولرئيس تحريرها المبدع الأستاذ عبدالله الزهراني كل تقدم وازدهار.