تغريدة ونص ..
اللهم لك الحمد والشكر أنك خيبت كل ظنوننا وتوقعاتنا التي نشرت والتي لم تنشر والتي كانت حديث مجالسنا الخاصة بعدم نجاح معرض جدة الدولي للكتاب . . كان سبب تلك الظنون والتوقعات هي تراكمات لإخفاقات كثيرة لأجهزة عدة في جدة؛ بالإضافة إلى عدم توافر المكان المناسب والمخصص للمناسبة. وكان الموعد مثارًا للنقاش بين كثير من الناس لدرجة أن البعض أشاع أن المعرض قد أجل موعد إقامته.
كتابتي هذه قناعة خاصة وانطباع لمسته من خلال مشاركة جزئية في المعرض تمثلت في توقيع كتاب لي، وأدرت ندوة ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، ومن خلال ردود فعل كثيرة للزائرين وبعض المثقفين . . كل ذلك يجعلني أبارك لجدة ومسؤوليها وأهلها وكل من قدم جهدًا ولو بسيطًا . .
أبارك للجميع نجاح المعرض، وهذا لا يعني أن المعرض كان الأفضل والنموذج، ولا يعني خلوه من سلبيات كثيرة حدثت لكنها لم تعق إقامة المعرض ونجاحه لدرجة أن البعض تمنى تمديد فترة إقامته.
جدة كلها تخاف المطر، وقد كان أحد المخاوف للمعرض . . غالبية مرتادي المعرض كانوا يطمحون إلى توافر العناوين للكتب أكثر وأحدث، وبأسعار أرخص لكن ذلك لم يتحقق على الوجه المأمول . . تدخلات المحتسبين وكثافة عدد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت لافتة لدرجة الشعور أنك في مكان لا ينبغي لك أن تزوره . . يتبع .