على هامش قطع العلاقات

اقطعها ياسلمان الحزم وأسد السنة.

في زمن تتعاظم فيه الأخطار من كل حدب وصوب يتمسك قائد وطني الملك الحازم سلمان -حفظه الله- بقطع دابر الفرس استمرارًا لنهج تعودت عليه هذه البلاد بلاد الشريعة السماوية التي تحكم الكتاب والسنة بالتعامل الصارم مع عبث المجوس المجرمين القتلة الذين تكررت منهم جرائم دبلوماسية ودينية تجعل قطع العلاقات معهم ردود أفعال متزنة في ظل استفزازهم وتدخلهم السافر في الشؤون الداخلية لبلادنا، وقد صح في الحديث قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله.) حديث حسن صحيح وأخرجه البخاري ومسلم . هذا الحديث مبشر بإذن الله أن الفرس في ظلال وخيبة مستمرة وخيبة أظهرها الله في اليمن بتدخل الملك سلمان بعاصفة الحزم التي أعادت الأمل لليمن؛ لتكون بلاد الإيمان اليمن في سيطرة أهل السنة وشرفاء التحالف الإسلامي والعربي الذي تقوده بلادنا بكل شجاعة وعزة وشرف من عبث المجوس الخونة القتلة، ثم أظهرها الله في سوريا بجثث وآلاف القتلى من الحرس الثوري الذي ينقلون في توابيت لكربلاء الدماء؛ حيث غابة الحمقى والدهماء المتورطين بالخذلان والخيبة في ديار العدو، وأصبح لنا في هذه التحديات خيرًا وسعادة للوطن وقادته في تسجيل موقف صارم حازم لامجال فيه للعبث والتلاعب حتى تعود الأمور لنصابها الصحيح، كما نرغب ونريد وفق الله وطني وقادته للعزة والرفعة والتمكين .