لا يمكن لنا أن نخطو خطوة للأمام نحو التقدم والتطور والاحتراف بشكله الملائم والمناسب لمتغيرات الوسط الرياضي طالما هناك تدخلات إدارية في القرارات والآليات وتداخلات في الأدوار والمهام المناطة بكل لجنة والعمل على تحديد التوجهات وفق الاحتياجات المفروضة سلفًا والمحددة مسبقًا، كما أنه لا يمكننا التفاؤل بمستقبل مشرق للأندية الرياضية بمشاريعها الاستثمارية في ظل الغياب التام للوائح الرسمية والتشريعات التنظيمية للقرارات والآليات التنفيذية المساهمة في النجاح والشريك الرئيسي في تحديد الأهداف، وأحد الحلول المناسبة لمثل هذه المرحلة الإدارية والاستثمارية والتسويقية؛ لتحقيق النجاح هو التفرغ التام لعمل اللجان كدور رياضي رسمي من قبل المسؤول من أجل الوصول للنتيجة الواضحة والصريحة، والتي تكفل للعاملين التفوق بشكل أفضل وإلى درجة متقدمة من تعديل العمل الإداري والفني داخل منظومة العمل الرياضي المتمثل في اللجنة الأولمبية واتحاداتها الرياضية وإداراتها المختلفة وأقسامها المتنوعة، ونجد أن القائمين على أعمال الاتحادات يتبوأون مناصب مماثلة في قطاعاتهم الحكومية ويقومون بأدوارهم الرياضية على هامش ما يتمتعون به من الوقت الفارغ الذي يمكنهم من قضائه داخل الأروقة الرياضية بشتى أنواعها كنوع من التسلية.
0