أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن عقد الجمعية العمومية لنادي الوحدة ولم يتقدم أحد إلا هشام مرسي الذي لايملك من المال مايشفع له، ثم قام الناس وحاولوا إثناء مرسي عن الترشح كون هناك مرشح من الكبار. لم يرضخ مرسي لهذا الطلب، تم العمل على مجلس هشام؛ فانسحب الواحد تلو الآخر وبقي مرسي ففشلت الاتنخابات. وأبت الرئاسة إلا الترشيح والانتخاب كأن العملية الديمقراطية في الأندية ستفشل لو لم تكن هناك انتخابات في النادي المكي الذي لايحل له مايحل لغيره. عاد مرسي وترشح نصيناه طلبناه تنّح يا رجل فهناك إدارة أنت واحد منها. رد مرسي بكل برود لن أتخلى، أبلغناه أن الداعمين لن يدعموه قال لدي داعمين من ماليزيا ودبي! أفهمناه أن التركة كبيرة فدعهم يقوموا بواجبهم، قال يدعموني أفضل. قلنا وإن لم يدعموك قال المسألة بسيطة وليست بالحجم الذي ترونه الأمور ستسوء قال لن أتنحى إلا أن ضمنت مبلغ أربعين مليون يدخل خزينة النادي منهم ، قلنا حسنًا قدم أنت هذا المبلغ، بل نصفه أو ربعه، ثم طلبنا نصف الربع، ونحن نضمن لك دعم الداعمين. قال: لا والمسألة سهلة بلا تعقيد.
واليوم نرى نجومنا يخرجون ويغادرون الواحد تلو الآخر، ومرسي لايملك عصا سحرية ويصرخ إني وحيد ولا يوجد من يقف معي مرسي اليوم لا يملك المال، ولا يجد حلًا شجاعًا يقلب به الشارع الوحداوي رأسًا على عقب أو لنقل لا يجرؤ على تنفيذه. مرسي ومجلس إدارته على وفاق بعدم الخروج من النادي مهما كلفهم الأمر، يختلفوا يتخالفوا لكنهم لن يخرجوا من النادي (فالبعض غير مصدق أنه عضو مجلس إدارة نادي الوحدة؛ لذلك هو يتشبث بهذه العضوية التي هانت حتى لو ضاع النادي) الألعاب المختلفة تئن، والفئات السنية تون ونجد الرياضيين والموظفين لراتب واحد تحن. كلهم مغلوب على أمرهم لذلك لا تجدهم يخلصون ولا يعملون كما ينبغي، ولا يجتهدون لانصراف التركيز في مهمة جلب مال للعيش. هشام مرسي في ورطة كبرى وربما هو يحدث نفسه بأن الهروب حاليًّا غير لائق وهو يجتهد ويبحث عن حلول ودعم، لكن دون جدوى رغم وقوف المخلصين الحقيقيين معه إلا أنهم للأسف لا يملكون إلا الكلمة الطببة لجمع الفتات، فقد اتخذ القرار من الداعمين الكبار بعدم الدعم، تسقط الوحدة؟ لايهم. تفشل الوحدة؟ لا يهم. المهم أن من جاء ورفض الانصياع لرأينا لن ندعمه، إنه سلوك التجار لإثبات الوجود وقهر المعاندين. مضى الآن على ترأس هشام أشهر كثيرة، وأصبحت إدارة هشام مرسي أمرًا واقعًا، وقد عاش خلالها هشام ضغوطات عجيبة، نسأل الله له الخروج منها سالمًا.
ألا يكفي هذا العذاب ؟ وهذه الضغوطات؟! أما آن للرجال الوقوف ولو بالحد الأدنى ؟! الذي يحفظ ماء وجه الوحدة الكيان ويحفظ مياه وجوههم. ويحفظ مياه وجوه أهل مكة المكرمة. ادعموا الألعاب المختلفة وعن طريق مشرفيها على الأقل ادعموا الموظفين، وسلموهم رواتبهم أو جزء منها بإشرافكم وتحت أعينكم جيروا تبرعاتكم إليكم، ووثقوا تلك التبرعات بالنشرات والصور عبر جميع الوسائل لاتجعلوا لمرسي فضل في ذلك إن كان ذلك يُرضي غروركم. ارحموا الوحدة وارحموا من بقي من جمهورها المغلوب على أمره. واحفظوا مياه وجوهكم فأنتم النخبة التي جعل الله في أيديكم الحل؛ فلا تبخلوا على ناسكم ومدينتكم من خلال ناديكم، واحفظوا مياه وجوهكم. خطابي للنخبة الذين اجتمعوا وقرروا. وأتمنى منهم إعداد مرشح من قبلهم يسدد رسوم الجمعية؛ ليخوض الانتخابات المقبلة إن كانوا صادقين في قولهم. والله من وراء القصد.
تحياتي للأستاذ الزميل والجار أبا إبراهيم..
هكذا هي حياة الوحدة بل العزوبية إنفراد وقليل صحبة يفترقون في منتصف الطريق..
مقال حنين وشجن في حب الوحدة النادي الذي له من إسمه نصيب واسأل أخاك الكابتن على عن معاناته وتأريخه المشرف مع الوحدة النادي..
الحديث يطول والمشول كلما اقترب إزداد بعداٍ وعزائي للجمهور الوحداوي ولأعضاء شرفه السابقين الذين دعموا الخزينة بالملايين ولكن يبدوا أن فيها (خرم) أو شق يبلع أصفارها بما يعطل الطموحات ويهدم الأحلام .. تحياتي ودعواتي
أنا عندي سؤال بسيط لكل وحداوي يحب الوحده بحق، ألا تحب أن تبقى الوحده لموسم او موسمين في مع الكبار حتى تحل هذه المشاكل؟
و كأن الوحدة لا يستقيم لها حال إلا إذا كنت انت داخل مجلس ادارة.؟
عندما كنت احد اعضاء مجلس الادارة، كانت الوحدة في أشد أيامها بؤساً.
و حاول الوحداويين الشرفاء معك و مع غيرك بالخروج من الادارة لتأتي بأشخاص قادرين على محاولة إصلاح ما تلف في الوحدة ، ولكنكم أبيتم.
المرشح الخيالي مازال معشعشاً في خيالكم لا لشيء إلا لكي تعود أيامكم في الوحدة. لا اعادها الله.