مازالت بعض الأصوات بوزارة الصحة تنادي بوضع تخصص طب الأسنان في نهاية الأولويات المقدمة لتقديم الخدمات العلاجية وتنادي بتخفيض الدعم المقدم لهذا التخصص كخدمة، بينما نجد في الغرب والدول المتقدمة اهتماما منقطع النظير حتى ترى في كل حي بأن كل عيادة لطبيب بشري عام أو متخصص يجاورها أو يلاصقها عيادة لطبيب أسنان. ونرى ذلك بهذه الدول بوضوح وهم في بعضها وبواقع الأمر استطاعوا تقليل نسب التسوس وأمراض الفم إلى نسب متدنية مقارنة بدول مثلنا، إذا المسألة مسألة أولويات ودراسات لديهم، وأتمنى من الإخوان بوزارة الصحة أن لا يحصروا طب الأسنان هذا المجال الرحب بالتسوس فقط لأنه أشمل من ذلك بكثير، كما أن تقديم الخدمة العلاجية وأي خدمة يعتمد على العرض والطلب، والطلب على هذه الخدمة من الكثيرين جدا لدينا ليس رفاهية بل هو معاناة وألم. وأتمنى من المسؤولين بالوزارة أن يبدأوا من الآن وبالتعاون مع جهات عديدة بعمل خطط توعية قوية وعملية ليس لأمراض الفم والأسنان بل لكل الأمراض السائدة بالمجتمع لدينا وأعتقد بأنهم وبالاستعانة بأصحاب الخبرة داخليا وخارجيا يستطيعون الاستفادة من توجيه موازنة الوزارة لما هو أفضل ليستطيعوا اللحاق بالركب العالمي، وبالنهاية الوقاية خير من العلاج. وأضيف، واقعنا الآن بالمملكة: خدمات طب أسنان متواضعة لا تتفق مع حجم الإنفاق الكبير عليها من موازنة ألدوله مع ضعف الإنتاجية لدى العاملين وتكدس بعضهم في العيادات دون عمل بسب الواسطات في المدن الكبرى وشح في خدمات الرعاية الأولية في المناطق الأخرى بالمملكة البعيدة عن الرياض – مكة – الخبر، فضلًا عن الانتشار السيئ لمراكز القطاع الخاص دون أي ضبط للجودة لأن المشرع هو الرخص الطبية في وزارة الصحة وفاقد الشيء لا يعطيه، بالإضافة إلى عدم مشاركة المسؤولين والكفاءات من الأساتذة السعوديين في كليات طب الأسنان الحكومية في صياغة منظومة خدمات طب الأسنان بالوطن.
2
طب الأسنان من التخصصات المهمه في الطب . لما له من علاقه مؤثره بأجزاء من جسم الانسان . من عمليات طحن الطعام مثلا لاحصرا وما لها من انتظام في عملية الهضم . كما انك تلاحظ ازدحام عيادات الأسنان وذلك لقلة أطباء الأسنان خارج المدن وكذلك يلاحظ ذلك في المدن الرئسيه . وكلنا يعلم ما لاهمية الوقايه بزيارة طبيب الاسنان وبالتالي المحافظة على الصحه عموماً .
ان صحة الفم والاسنان من اولويات الصحة الجيدة للانسان فهي لا تندرج تحت صحة التجميل والرفاهية بل تعتبر من مقومات الحفاظ على الصحة عموما بدنية ونفسية ايضا حيث انها تتعلق بعضو هام وهو الفم مكان المضغ والبلع والتحدث والابتسام
واهمالها يؤدي لعواقب وخيمة تصل للوفاة لا قدر الله لان اهمالها قد يصل بالمريض الى مرض السرطان الذي يصيب الفم والوجه
لذلك تولي الدول المتقدمة بالاسنان اهتماما خاصا لان الوقاية من امراض الاسنان يوفر اكثر من 80% مما تتحمله الدولة في علاجها عوضا عن تخفيف آلام الناس الذي هو محور تقديم الخدمات الصحية
وفق الله الدكتور محمد بياري وكل من يهدف للصالح العام في هذا البلد الكريم