لا أدري هل أسميها تخاذلًا أم حملة شرسة هدفها تحطيم الكيان الكبير (الوحدة؟)أم التهرب من المسؤولية، والتنصل من المسؤولية تجاه النادي العريق والكبير خلال اليومين الماضيين تابعت العديد من الكتابات عبر صحيفة (مكة الإلكترونية) أو الجروب الذي يقوده الأستاذ/ عبدالله الزهراني عبر الواتس الذي يربطنا ببعض تابعت هجومًا كبيرًا وتقليل من قيمة وتاريخ الكيان الوحدواي. ومنهم مع الأسف من قال مكان الفريق هو الدرجة الأولى، ومنهم من قال ما هو أسوء بكثير السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التخلي والبخل على النادي؟ ونجومه حتى بالكلمة الطيبة التي ترفع معنويات اللاعبين، وتدفعهم إلى الأمام مثل أولئك الذين لا خير منهم ولا كفايه شرهم يفترض أن يلزموا الصمت ويتركوا الأوفياء يعملون، ويدعمون الكيان الوحداوي الكبير صاحب التاريخ المشرف؛ فإذا ما أردنا عودة الوحدة لسابق مجدها فيجب أن نثق وندعم كل من يتولى رئاسة الفريق، ونتعاون معه ونسانده حتى لو بالنصح والكلمه الطيبة أو نلتزم السكوت فهذه صدقه منا على النادي وعلى أنفسنا. الوحدة كفريق نريده دائمًا في المقدمه يحتاج إلى المادة؛ فليس معنى تواجد الرئيس على رأس الهرم أن نطالبه بكل شيء يدفع ويمول، ويتابع الأمور الإدارية والبقية يتفرجون ونقصد أعضاء الشرف ورجال الأعمال لو رجعنا للسنوات الأخيرة وتابعنا العمل الضخم الذي قام به الأمير فيصل بن تركي، وكيف عاد بالعالمي للبطولات خلال موسمين؛ فقد حقق ثلاث بطولات دوري وكأس ولي العهد والعام الذي يليه دوري كل هذا تم في النصر بتوفيق الله. ثم جهود وسخاء الأمير فيصل بن تركي المادي ومن خلفه أعضاء الشرف، وهذا العام عندما خف الدعم من قبل أعضاء الشرف ونقصد المادي والمعنوي تراجع الفريق النصراوي إذا تكاتف الجميع سوف يُعيد الفرسان كما كانوا لكن ما يحدث اليوم من إلقاء الاتهامات، والتفريط في اللاعبين قد يُعيد الفريق لدوامة الخطر والتراجع والتدهور الذي يقوده ثلة من أعداء الوحدة. ومع الأسف يمثلون أنهم غيورون على الوحدة، وأنا لم أعرف في حياتي محبًا يحب شيء، ويقلل من قيمته ويسعى لتحطيمه والتقليل من مكانته. لهؤلاء أقول الوحدة الكيان يحتاج منا لوقفات رجال ومساندة بكل شيء أو السكوت والصمت، وإن كان الشخص محبًّا حقيقيًّا لا نريد منه إلا الدعاء للفريق والتفاعل بالملعب والابتعاد عن الإساءة التي تضر بالنادي كلما تذكرت الأوفياء محبي الوحدة في الزمن الجميل رجل الأمن عبدالحميد فراش وعبدالوهاب صبان، وحاتمي خيمي وعبدالله خوقير، والتونسي تمنيت أن نحذوا حذوهم ونتذكر ما قدموه كإداريين وكلاعبين، ونسعى لتقليدهم حبًا للوحدة الكيان لا حبًا لكي يُقال فعلنا وعملنا. ولا ننسى الرجل الذي قدم وقته وماله وصحته لخدمه الوحدة المشجع الذي لا يتكرر عاطي الموركي هذا العلّامة والماركة التي لا تتكرر ولا تقلد في حب الوحدة وحب المنتخب كلما ما أخشاه هو أن يتأثر اللاعبون بتلك المهاترات والانتقادات غير المنطقية ضد الوحدة الكيان واللاعبين؛ فيعود الفريق الفريق للدوامة دوامة الصراع للهروب من شبح الهبوط. فيا أوفياء الوحدة ومحبيها ورجال الأعمال وأعضاء الشرف هبوا جميعًا يدًا واحدة قبل فوات الأوان؛ لنحافظ على بقاء الكيان في دوري الكبار والأضواء فما حدث للرياض والكوكب والشعلة والاتفاق لازال أمام نواظرنا ماثلًا.
0