في ذكرى البيعة الاولى لخادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله – اللواء(م) الدكتور سعيد بن محمد الغامدي يتحفنا بالقصيدة التالية:
لئن تعالى صُراخُ الفرسِ ياوطني
فذاك من شدةِ الإيلام في اليمنِ
عاصفةُ الحزمِ أنهت كلٓ مشروعٍ
صممهُ شيطانهم في قُمِ من زمنِ
بالحزمِ يا خادم البيتينِ في ثقةٍ
هدمت حصن الخنا والشركِ والوثنِ
بالعزمِ أمضيت سيف العدلِ في نفرٍ
ظلوا طريق الهدى والمنهجِ الحسٓنٓي
إستهدفوا أمن دولتنا ومنجزها
باعوا بلاد الهدى جهلا بلا ثمنِ
حتى المساجد لم تسلم من العبثِ
والورقُ لم تنتشي طرباً على فنٓنٓي
أحييت في أمةِ الإسلام عزتها
أيقظتها من سباتِ الهونِ والوهٓنِ
فاْستلهمتْ مجدها الماضي ونهضتها
واستنشقتْ نفحٓ تاريخٍ يشرفني
يذودُ عن دولةِ التوحيدِ أبطالٌ
شعارُهم ( قسمٌ بالله ) لا نخُنِ
يٓمْلأُهم العزمُ والإقدامُ والحزمُ
إبتاعوا الموتٓ بالدنيا بلا وٓهٓنِ
الفرسُ ياأمة الإسلام شرذمةٌ
أهدافهم هدم بيت الله في وطني
إن المجوسٓ وإن أبدوا مودتهم
تاريخهم مترعٌ بالحقدِ والنتٓني
مشروعهم مجدُ كسرٌى غايةٌ كبرى
وفتنةُ النَّاسِ عن هديٍ وعن سُننِ
يخططونٓ لهدمِ الدين في السرِ
وينتمون لآلِ البيت في العلٓنِ
الإفكُ و الكذبُ والتدليسُ منهجهم
ويجهدون لزرع ِ الشرِ والفتنِ
شتان مابين نهجٍ كلُهُ ظُلُمٌ
ونهج نور الهدى الوهاج من وطنيِ
هنا أمانٌ وتوحيدٌ. وموعظةٌ
وهناك شركٌ ورجسٌ فاح بالعفنِ
هنا حفاظٌ على الأعراض ِ والقيمِ
وهناك يُدعى إلى الفحشاءِ واللّعنِ
هناك تُنتهكُ الأعرافُ في صٓلٓفٍ
وعندنا تنعمُ البعثاتُ بالأمني
القتلُ والجوعُ والفوضى بضاعتهم
ونهبُ نَحْنُ الى المنكوبِ في المحٓنِ
فليخسأ الفرس لا قامت زعامتهم
ولتبق ْ مملكةُ التوحيدِ في المِنٓنٓي
الرياض 1437/4/3